نحن السعوديون أوفر شعوب الأرض حظاً، كوننا نعيش على أطهر بقاع المعمورة، وتحت ظل حكومة رشيدة حكيمة، وتلاحم شعب واعي، ولعل سفر أي منا إلى خارج البلاد يجعله يلحظ حبها المتدفق جلياً، وهذا ما حدث معي في رحلة عمل وكيف أنني لمست الفارق الشاسع بين أن تكون هنا أو تتواجد هناك والفارق الذي لا يمكن أن تقربه الأيام بين من عُظِّم شأنه هناك أمامنا، وبين من يتربع على عرش القلوب هنا، شخص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز فكانت هذه القصيده لسان حال كل من كان معي!!! هبت هبوب الملام وخيلها مغيره وانا اتحرى لها فالنايف العالي!! سبايب اللي رمى دلوٍ على بيره دوّر محالة هماجه واغرق الجالي يقول: دوّن فعايل راعي الديره شجاعةٍ مع سماحة طيب الفالي قلت لْه: يا صاحبي والله ما اعيره أي اهتمامٍ من القيفان وامْثالي هذاك لو انه الساطع بتنويره اللي له بوسط نجد اقوال وافعالي سِيْرَتْه يزهر بها التاريخ والسيره تروى بدم العروق ونبض الاجيالي ياما ارتسم في صدور الناس تصويره ومن حبه الكل شدّادٍ ونزّالي!! ماهوب وبل السحاب الاّ مقاديره !! وايضاً ربيع البلاد وأيضاً الغالي عبدالعزيز الفهد وانْ عَوّدت حِيْره يرقا عن اللي تقول آلاف الامْيالي كفٍ على الشعب شمسٍ دُون تَسْعِيره والكف الاخرى عليه الفي وظلالي والْيا انْكسر خاطر الرجّال تجبيره: فيضٍ من الود فوق الجاه والمالي والله يا الاجودي ياقو تأثيره في حل عسر الدروب وحل الاشكالي لكن عذر القصيد وعذر تقصيره من هامةٍ في فوادي حالها حالي الشعر فجٍ عميق ومن تعابيره «اقطع بها كل فجٍ دارسٍ خالي» والا انت ابا اقول جار وحقّه الجيره وان قالوا الخَلْق: قال؟ اقول ما قالي!!