ساد الارتياح اهالي مدينة ابها وذلك بعد اعلان وزارة الداخلية تمكنهم من القبض على بعض الجناة المتهمين في المدينةالمنورة مؤخرا. جاء ذلك خلال احاديث عدد من المواطنين ل«الجزيرة» والذين اكدوا جميعهم على قوة الامن في هذه البلاد وان الامن لا يزال قويا في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وبالتضافر مع المواطنين. بداية التقت «الجزيرة» بالمواطن عبد العزيز محمد والذي كانت الراحة بادية على ملامحه وقال الحمد لله الامن هنا لا يزال متماسكا وقويا ولم يؤثر عليه ما حدث مؤخرا من عمليات ارهابية بالرياض على العكس تماما، فقد زاد احساسنا اكثر والتعاون من قبل المواطنين موجود، وكل ذلك في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة. واضاف: ان جهود رجال الامن معروفة لدينا ودليل ذلك الانجاز الامني الكبير بالقبض على بعض الجناة المشتركين على التفجيرات مؤخرا بالمدينةالمنورة. اما المواطن محمد صالح الشهري فأكد ل«الجزيرة» ان جهود وزارة الداخلية بات معروفا للجميع ولم يعد يخفى على احد من المواطنين وان المتابعة والمراقبة التي تعرضهما وزارة الداخلية حول بعض المشتبه بهم جنت ثمارها بكل سهولة ويسر وفي الوقت المناسب وبدون حتى ان استخدام للسلاح ويعود ذلك الفضل لله ثم للجهود المبذولة من قبل افراد وزارة الداخلية وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية ومعاونيه. من جانب آخر لم يخف المواطن عبد الوهاب سعيد القحطاني فرحته وارتياحه للجهود التي قام بها افراد وزارة الداخلية بالقاء القبض على المشتبهين بهم بالمدينةالمنورة، وقال الحمد لله ومهما يحدث في هذه البلاد فان الامن لا يزال قويا وانني استنكر محاولة بعض الاشخاص القيام بأعمال ارهابية اجرامية ولم يعلموا يقينا ان هذه البلاد تتمتع بقوة امنها وامانها وان هذا البلد صار مطلبا للكثير وذلك لم يتوفر فيه الكثير من الامان واضاف اننا كمواطنين نقدر تلك الجهود من قبل وزارة الداخلية ومتابعتهم المستمرة والدائمة لكل من يحاول ان يعبث بأمن هذه البلاد. وعلق المواطن صالح محمد البشري حول تمكن الجهات الامنية من القاء القبض على بعض الجناة بالمدينةالمنورة قائلا: الامن في هذه البلاد لا يزال متماسكا وقويا ولن تزعزعه محاولات بعضهم في نشر الذعر والخوف بيننا نحن المواطنين.. واضاف ان مصير اي شخص يحاول العبث بالامن هو مصير اولئك الاشخاص، فعلى الجميع من المواطنين ان يقفوا في وجه اي مارق يحاول النيل من الوطن والمساعدة في القبض على كل من يحاول ان يهدد امن البلاد والعباد. واشار المواطن احمد محمد الغامدي ان رجال الامن يستحقون الثناء والتقدير على جهودهم في القاء القبض على هؤلاء المجرمين وان ذلك الثناء يعود لوزير الداخلية لمتابعته الدائمة المستمرة على من يحاول العبث بهذا البلد. وقال ايضا ان على المواطنين كافة مهمة اخرى وهي معاونة ومساعدة رجال الامن والضرب بيد من حديد على من يحاول بأي عمل يضر بأمن هذه البلاد ولتبقى هذه البلاد كما هي معروفة دائما وابدا بأنها وطن للامن والامان. وتحدث المواطن محمد عبد العزيز القحطاني قائلا: لقد استبشرنا خيرا وعمت الفرحة بعد سماع خبر القبض على هؤلاء المجرمين ونحن واثقون اولا في الله سبحانه وتعالى ثم في الرجال المخلصين والذين يسهرون الليل ويبذلون قصارى جهدهم لحماية وحفاظ امن هذا البلد المعطاء ومهما غرر بهؤلاء فلن يستطيعوا مس امن هذا الوطن وقد عرف على مستوى العالم بأمن هذه البلاد وامانها. ويقول الشاب منصور الشهراني نحن واثقون دائما وابدا برجال الامن البواسل والمخلصين في حماية هذا الوطن.. ولم ننزعج كثيرا بمحاولات هؤلاء الجناة لزعزعة الامن والعبث به في هذا البلد وذلك لتلاحم القيادة والشعب والمعاونة الدائمة التي تتلقاها جميع الجهات الحكومية من قبل المواطنين وهذا يشكل الدور الاهم للمواطن. من جانبه تحدث المواطن سعد بن علي آل سعيد قائلا: الامن مطلب الجميع والحمد لله نحن نعيش في امن لا يقارن في اي بلد في العالم. وقد اثبت رجال الامن المخلصين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية مدى قوتهم ويقظتهم من خلال الانجازات الامنية المتكررة التي قامو بها كما اثبت الشعب الابي تعاونهم الكامل مع رجال الامن. ومن جانب آخر اشار الشاب عبد الله آل مرعي الى البيان الصادر من قبل وزارة الداخلية والمتضمن إعلان القبض على بعض الجناة انما هو دليل قوي على امن هذه البلاد وما يتمتع به هذا الوطن من تعاون من قبل المواطنين مع رجال الامن.. واضاف ان الامن في هذه البلاد قوي ولله الحمد ومهما حاول احد ان يعبث بالامن في هذه البلاد فدائما سيجد يقظة وانتباه رجال الامن.