سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل وإصابة 7 من رجال الأمن «بيد» دمويين في حائل أحد الجناة ألقى «قنابل يدوية» أودت بحياة رجلي أمن وفر في الصحراء
متفجرات «وأحزمة ناسفة» تحيط بأجساد الجناة
رخصة قيادة مزورة تكشف هوية الإرهابيين
* بقعاء - تربةحائل- عبد العزيز العيادة وفهد الشيحان وسعد العايد: تم بعد ظهر امس القبض على احد الجناة المطلوبين امنياً في منطقة حائل بعد مطاردة مع رجال الامن .. وكان صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبد المحسن امير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن سعد نائب امير حائل قد تابعا ما تقوم به القوات الامنية في مدينة تربةحائل التابعة لمحافظة بقعاء، في موقع الحدث الذي وقع مساء امس الاول «السبت» في نقطة تفتيش امنية في المدخل الشرقي لمدينة تربةحائل وعلى بعد 2 كلم من المدينة حيث شدد سمو امير حائل وسمو نائبه على أهمية تكاتف الجميع في سبيل امن وسلامة الوطن من عبث العابثين والمجرمين. وكانت إمارة حائل قد اصدرت بيانا اوضحت فيه ملابسات الحادث فيما يلي نصه: مرفق بيان: وتأتي قصة الحادث عندما وصلت سيارة جيب بيضاء اللون الى نقطة التفتيش شرق تربةحائل وعندما طلب منهما رجال الامن ابراز هويتهما قام قائد السيارة بابراز رخصة السير ويبدو انها غير شرعية، وتبين انه احد المطلوبين امنيا عبد الله العجلان وكان يرافقه شخص ملثم ادعى ان اثبات هويته مع زميله في السيارة التي امامهم وطلب من رجال الامن ايقاف السيارة التي أمامهم للحصول على اثبات هويته، بعد ذلك اتجه المجرمان بالسيارة يمينا الى جهة النفود وهي جهة تحتوي على رمال كثيفة يصعب على السيارة قطعها، فتوقفت السيارة بهما، وحاولا اخراجها وعندما قربت منهما الدوريات تبادلا اطلاق النار معهما، وتأكد وجود قنابل يدوية معهما، وهرب احدهما على قدميه في حين استطاع الآخر اخراج السيارة وفر هاربا وبعد إطلاق النار معهما من رجال الامن القيا قنابل يدوية اودت بحياة رجلي الامن «سعود عبد الله عياش ودرداح وقاع الشمري» في حين أصيب رجال الامن الآخرون فهم: النقيب بندر معيض الرشيدي، الرقيب سعود عبيد الله الشمري، والجندي فرحان حمود الشمري والجندي عبد الله مشعل الشمري، وخوي الامارة عبيد راشد الشمري الذي اصيب بطلق ناري في رأسه.. وتم تحويل جميع المصابين الى مستشفى بقعاء ومستشفى حائل. وقد هبّ جميع المواطنين في تربة لمساعدة رجال الامن في البحث عن احد الجناة الذي فر هاربا على قدميه وسط رمال النفود، وبقيت تربةحائل في حالة استنفار من الجميع لمطاردة هؤلاء المجرمين ووجد فورا وكيل محافظة بقعاء عبد الله بن سعود الشنيفي، ومدير شرطة منطقة حائل اللواء عبد الله السهيل ومدير شرطة بقعاء المقدم سالم المطيلق وعدد من مسؤولي الامن. وتم تعزيز الموقع بقوات امن اخرى وتمت ملاحقة احد الهاربين وتم مطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه ولكنه بادر باطلاق النار على رجال الامن وتم تبادل اطلاق النار حتى تم قتله بعد ان القى عليهم عدة قنابل يدوية وتبين وجود متفجرات معه وهو يرتدي محزماً داخلياً غامضاً. وتواصل الآن قوات الامن بمساعدة الطيران العمودي متابعة الجاني الآخر الذي هرب الى جهة معلومة حيث تم تمشيط الموقع وتم الاستدلال على مكان وجوده من خلال تعاون رجال البادية والقريبين من الموقع. وما زالت الجهود مستمرة في سبيل القاء القبض على هذا الشخص المطلوب للجهات الامنية التي تشير المصادر الى تلقيها بلاغا عن هروب سيارة هذين الشخصين الى جهة مدينة تربةحائل ومتابعتهما. «الجزيرة» زارت موقع الحدث صباح امس الاحد والتقينا مع عامل محطة الوقود «غلام» التي تقع بالقرب من موقع الحدث فقال لقد سمعت دويا واطلاق نار عدة مرات في حوالي الساعة الثامنة والنصف، وبعد دقائق توجه الي احد رجال الامن على قدميه وطلب مني سرعة نقله الى مركز الشرطة وهو بصحة جيدة فنقلته على سيارتي وعدت الى عملي في المحطة، وبعد دقائق وصلني شخص كبير الجسم يلبس زيا مدنيا، ويحمل في يده رشاشا وذخيرة، وسألني عن الموقع، وذهب خلف المحطة في منطقة مظلمة وتبين لي بعد ذلك انه احد الجناة. ويقول احد ابناء الرجال الذين ادوا واجبهم وهو نايف عبيد الراشد ان والدي كان ضمن مجموعة من الرجال العاملين في مركز تربةحائل ادى عمله وواجبه نحو وطنه، ومن خلال ملاحقة المجرم تمكن المجرم من اصابته بطلق ناري في الرأس ونحن ووالدنا في خدمة هذا الوطن. وثقتي كبيرة في رجال الامن ومسؤولي الدولة ان يتم القبض على هؤلاء المجرمين الذين شوهوا سمعة الوطن ورجاله، ونحن جميعا مستعدون لخدمة الوطن ونحن رهن الاشارة في اي طلب. ويقول المواطن حمدان الشمري احد اقرباء العسكري درداح الشمري الذي قتل في مسرح الجريمة ان هذا العمل اجرامي ولا يقره العقل ولا المنطق ولا الشرع وهو ارهاب وترويع ونحن جميعا يد واحدة في سبيل القضاء على هذه الاعمال التي لا تمت للاسلام بصلة. وقال نحن نسعى لتوحيد الامن في هذه البلاد وكلنا يد واحدة مع الامن ومع الدولة.