قال لي صديقي الصغير: إن الإنسان في هذه الحياة لابد من أن يعمل، فليس للكسل مكان في الحياة الصحيحة لأن الكسل لا يجلب إلا الضرر، ولا حياة إلا مع العمل، والإنسان يعمل لآخرته ويعمل أيضاً لدنياه، لأن العمل عبادة، والعمل لا يكون جيداً ونافعاً إلا إذا كان متقناً، وإتقان العمل واجب على من أراد أن يعمل، وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه».. أما نرى أمامنا الطالب المجتهد المتقن لعمله والحريص على دراسته سنجده متفوقاً دائماً، وكذلك المعلم المتقن لعمله محبوب من جميع الطلاب، وكذلك الموظف والعامل والطبيب و... وغيرهم، وإذا أتقن الجميع عملهم أصبح لدينا مجتمع ناجح وحضاري في كل شيء.. لذلك يجب أن يكون إتقان العمل هو هدفنا في كل حياتنا العملية، سواء الآن أو في مستقبلنا.. لكم تحية. بدر العبدان [email protected]