حسم أعضاء شرف نادي الطائي مساء أمس الأول في اجتماعهم الذي استمر لأكثر من خمس ساعات برئاسة الشيخ علي الجميعة في مزرعة عضو شرف النادي الشيخ سفاح الجبرين وحضور عدد من أعضاء شرف النادي المؤثِّرين أمر رئاسة النادي بعد استقالة الأستاذ فهد الصادر، واستطاعوا أن يقنعوا نائب الرئيس الأستاذ ناصر بن يوسف الحماد بتولي رئاسة النادي خلال الفترة القادمة واستمرار بقية الأعضاء معه.. ورغم الرفض القاطع «للحماد» للاستمرار في النادي لظروف عمله إلا أن أعضاء شرف النادي استطاعوا وبعد إلحاح شديد ووعود بالوقوف إلى جانبه ودعمه معنوياً ومادياً حسم الأمور في اللحظات الحرجة من الاجتماع ليسجلوا نجاحاً باهراً وعكس صورة مضيئة لمواقف أبناء الطائي في أحلك الظروف. وكانت «الجزيرة» قد تميَّزت قبل ثلاثة أيام ومن خلال مصادرها بخبر اقتراب أعضاء شرف الطائي من اختيار الأستاذ ناصر الحماد لرئاسة النادي في الفترة القادمة خلفاً للرئيس الناجح جداً الأستاذ فهد الصادر الذي حالت ظروفه دون استمراره في خدمة النادي وهو الذي أمضى ثلاث سنوات شهد خلالها الطائي نقلة كبيرة في كافة ألعابه وعلى رأسها كرة القدم. هذا وقد اتفق أعضاء شرف النادي على استمرار اجتماعات اللجنة الخماسية لجمع التبرعات لدعم المجلس الجديد، وكذلك الترتيب للدعوة لانعقاد الجمعية العمومية للنادي خلال اسبوعين من الآن. وكان الاجتماع قد بدأ بتقرير مفصَّل قدَّمه عضو شرف النادي وعضو اللجنة الخماسية الأستاذ فهد الجراد عن المرحلة التي قطعتها اللجنة في تحركاتها خلال الأيام الماضية والتطلعات التي تأملها من أعضاء شرف النادي ومحبيه في الوقوف إلى جانبه لتغطية الديون التي يعانيها النادي وأثقلت كاهله منذ سنوات طويلة. وألقى الشيخ علي الجميعة كلمة مؤثِّرة جداً تمحورت حول ضرورة الحفاظ على مكاسب النادي والتي من ضمنها مجلس إدارته الذي قدَّم خلال السنوات الثلاث الماضية مجهودات جبارة في الارتقاء بالنادي وحقق نتائج رائعة جداً كانعكاس طبيعي للعقلية الإدارية والخبرة الطويلة التي يتمتع بها رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي. كما أكد «الجمعية» على ضرورة تواصل دعم النادي ومساندته لأنه الواجهة المشرقة لحائل وقد سجل حضوراً لافتاً طوال تاريخه.
