تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم امارة دبي، وزير المالية والصناعة في دولة الامارات العربية المتحدة، تعقد اليوم الثلاثاء في مقر غرفة تجارة وصناعة ابوظبي، الندوة التي تنظمها الغرفة في مقرها بمدينة ابوظبي، للتعريف بالهيئة العالمية للوقف التابعة لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية بجدة. ويتضمن برنامج الندوة كلمة يلقيها راعي الحفل، وعرضا تعريفيا يتضمن نبذة عن الوقف ومكانته في الاسلام، وعرضا لاهم انجازات البنك الاسلامي للتنمية، ونبذة عن العضو الجديد في مجموعة البنك: الهيئة العالمية للوقف، تأسيسها واهدافها. كما يلقي معالي الدكتور احمد محمد علي، رئيس البنك الاسلامي للتنمية بهذه المناسبة كلمة يعقبها حوار مفتوح بين القائمين على تنظيم هذه الندوة وجمهور الحاضرين من العلماء والخبراء المهتمين بالعمل الوقفي والخيري والتنموي ورجال الفكر والاعلاميين في دولة الامارات العربية المتحدة. وقد صرح رئيس البنك الاسلامي للتنمية بهذه المناسبة انه ادراكا من البنك لاهمية الوقف والدور الذي يؤديه في المجتمعات الاسلامية، كان القرار القاضي بانشاء الهيئة العامة للوقف في شعبان 1420ه الموافق نوفمبر 2000م، برأسمال مبدئي قدره «25» مليون دولار امريكي لتحقيق عدة اهداف، من ابرزها: اقامة شبكة من مؤسسات الاوقاف التي تقوم بأعمال خيرية تنسجم مع احكام ومبادىء الشريعة السمحة، ورعاية ودعم مؤسسات الاوقاف وتنسيق اعمالها وتوفير الخبرات اللازمة لتشغيلها، واقامة ودعم المؤسسات والبرامج في المجالات الاكاديمية والصحية والاجتماعية، والمساعدة في مكافحة الفقر، ومساعدة الدول الاعضاء في البنك الاسلامي للتنمية على اصدار قوانين متكاملة في مجال الاوقاف. واوضح رئيس البنك ان الهيئة تعمل تحت مظلة البنك الاسلامي للتنمية، وان المساهمة في رأس مالها مفتوحة للافراد والمؤسسات وان المساهمين هم الذين يشكلون «مجلس الواقفين» الذي يُعد بمثابة الجمعية العامة للهيئة التي تنعقد سنويا للنظر في استراتيجيات وخطط الهيئة، وميزانياتها وحساباتها الختامية. كما اعرب رئيس البنك عن امله في قيام القطاع الخاص في الدول الاعضاء ممثلا بأهل الخير، والقطاع الاهلي ممثلا بالجمعيات، والقطاع العام الذي تمثِّله الجهات الحكومية، بالتعاون مع الهيئة العالمية للوقف من اجل تفعيل المساهمة في جهود تنمية الشعوب والمجتمعات الاسلامية.