صاحب المعالي وزير الصحة الشيخ جميل الحجيلان أدامه الله.. السلام عليكم رحمة الله وبركاته .. وبعد انه لشرف عظيم لنا ان ننتهز هذه الفرصة الثمينة لنقدم لمعاليكم نحن أهالي مدينة قرية العليا بأحر تهانينا وتبريكاتنا القلبية بمناسبة الثقة الغالية التي أولاكم إياها مولانا جلالة الملك المفدى لتقلد وزارة الصحة علاوة على الأعباء التي تقومون بها بمرفق لا يقل أهمية الا وهو الإعلام الذي أوليتموه عصارة فكركم وبفضل جهودكم الخيرة المشكورة أصبح يضرب به المثل لما تتحلون به من سمعة طيبة ودحض الحجة بالحجة وإظهار بلادنا بالمظهر اللائق التي هي أهل له بفضل توجيهاتكم وارشاداتكم القيمة له. معالي الوزير: انه ليحدونا أمل كبير في معاليكم ويعلم الله الفرحة التي غمرتنا ونحن نتلقى نبأ تعيينكم بمرفق الصحة.. هذا المرفق الذي لا يقل شأنا عن غيره ولا سيما انه يتعلق بسلامة المواطنين وصحتهم، إننا بهذه المناسبة نضع أمام أنظار معاليكم الخيرة ما نحن بحاجة ماسة إليه من مستشفى يقوم مقام هذا المستوصف الذي يستقبل يومياً المرضى والذي سبق ان تلقينا وعودا كثيرة بتوسيعه والآن كلنا ثقة وأمل ورجاء في أن يكون هدية من معاليكم الى أبنائكم في هذه البلدة الذين هم أمانة في عنقكم ويعانون متاعب من إيصال مرضاهم الى منطقة الدمام التي تبعد عنهم مسافة أربعمائة كيلومتر، كما نرجو ان لا يغيب عن معاليكم ان منطقة الحدود هذه التي تمتد من الدمام الى عرعر بمسافة 1000 كيلومتر لا يوجد بها أي مستشفى سوى مستوصفات أقل من المستوى المطلوب لتأمين الوقاية والسلامة الكافية لصحة المواطنين، وبما ان هذه البلدة هي في المحل الوسط وملتقى طرق وكذا مرجع الكثير من القرى التي يزيد عددها عن اثنتي عشرة قرية، نرجو ان يكون مصداقا لقولنا انتداب من يقوم بتقييم حاجتنا من عدمه اننا بهذا نسترحم معاليكم لتحقيق مطلبنا الذي لا شك سيكون له أهمية كبرى ودور فعال في حفظ سلامة وصحة هؤلاء المواطنين كما ان الشيء الذي لا شك في أنكم تسعون الى وجوده في كل موضع قدم من هذه البلاد خاصة ونحن نقع على الحدود والتي كثيراً ما يخرج من البلاد المجاورة بعض الأمراض المعدية منها والوافدة اليها لا سمح الله.. إننا نكرر لمعاليكم النظر بعين العطف والمساعدة، ولنا أمل كبير في ذلك ومعاليكم خير من يقدر ذلك ويعين على تحقيقه حفظكم الله وأدامكم.