الدنيا تدور .. الأحداث تتوالى .. تتسارع / تتزايد...ووحده التاريخ الذي يحفظ الحقائق ويخلد الأسماء ووحدهم الأحرار الأنقياء.. الذين يستطيعون حفر أسمائهم بأحرف من ذهب في سجل التاريخ المضمخ بدماء / الأكفاء.. وبعيداً عن لغة العاطفة وإحقاقاً للحق.. ومن دون أي مشتق لغوي فضفاض يوضع في حياض لغة الضاد ليعدم يا لله احفظ ديننا واحفظ وطنا من مغيرة المذاهب والعقايد واحفظ اللي يبعدون الخوف عنا قاده نأمن بهم عند الشدايد للبلاد حصون وأسوار تبنا تنصر المظلوم وتضد الضدايد البلاد بلادنا والأمن آمنا والفخر للي لكل الأمن قايد في ذرا الله ثم ذرا نايف ومنا حكمته نؤمن بها والأمن سايد قائد يبذل جهوده ما تونا الأمانة كايدة والحمل كايد للأمن تسهر عيونه ما تهنا متعب نفسه ووقفاته شهايد الهبايب ما تهزك يا جبلنا والحدث خدعة خبيثين العوايد الزوابع والفتن ما زعزعنا رغم أنوف أهل الحسد واهل المكايد من عبث بامن الوطن مجرم مجنا محتسينه بأملح ماله شرايد لو تسمى بالعرب ما هوب منا حاسبينه نقص ما يوفى العدايد من غدر فينا ولا يدرى زعلنا غره ابليسه وصادته الصوايد نقمع المجرم ويأمن من زبنا الحكم بايدين موفين الوعايد الأمر منهم وطاعة الأمر منا قلتها باسمي وبسم آلاد زايد الولى رمز لنا من يوم كنا بالعهود الماضيات وبالجدايد ختمها مسك لمن فضله شملنا باسم أمير الأمن عنوان القصايد