قال الله تعالى: {كٍلٍَ نّفًسُ ذّائٌقّةٍ المّوًتٌ} وقال الله تعالى: {وّلّنّبًلٍوّنَّكٍم بٌشّيًءُ مٌَنّ الخّوًفٌ وّالًجٍوعٌ وّنّقًصُ مٌَنّ الأّّمًوّالٌ وّالأّّنفٍسٌ وّالثَّمّرّاتٌ وّبّشٌَرٌ الصَّابٌرٌينّ (155) الّذٌينّ إذّا أّّصّابّتًهٍم مٍَصٌيبّةِ قّالٍوا انا لله وانا اليه راجعون(156) أٍوًلّئٌكّ عّلّيًهٌمً صّلّوّاتِ مٌَن رَّبٌَهٌمً وّرّحًمّةِ وّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ المٍهًتّدٍونّ} فبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقلت خالتي «إيمان بنت عبدالعزيز بن محمد العمار» التي تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً.. قضتها في طاعة الله تعالى وطاعة الوالدين حيث كانت رحمها الله تعالى عطوفة ورحيمة ومشفقة على كل طفل صغير.. وتقدم الخدمة الإنسانية لكل كبير.. لقد كانت رحمها الله تعالى صابرة ومحتسبة طيلة السنوات الماضية إثر المرض الخبيث الذي استمر معها ما يزيد على ثلاثة أعوام «مرض السرطان» الذي توفيت بسببه بعد قضاء الله وقدره لقد كانت صابرة تبتغي الأجر والثواب من الله تعالى دون جزع أو تسخط.. فنسأل الله تعالى أن يكون ذلك تطهيراً لها وزيادة في الأجر والثواب.. رحمك الله يا خالتي «إيمان» وأسكنك فسيح جناته.. {انا لله وانا اليه راجعون}.