أظهرت التفجيرات الاخيرة في مدينة الرياض الحاجة الى تطوير الامن الصناعي ودعمه المادي والمعنوي للسهر على راحة المواطنين والمقيمين في بلادنا العزيزة ودوره لا يقتصر على مجرد الوقوف امام البوابات وفتحها وإغلاقها وعليه ان يقوم بالاتصال مع الامن العام لتفادي اي ثغرة تحدث وإن حكومتنا هي دائماً تسعى الى راحة المواطن السعودي والمقيم على أرضنا العزيزة ويجب على كافة المواطنين التعاون مع رجال الامن الصناعي والامن العام لحفظ أمن البلاد والعباد. وإن حكومتنا الرشيدة لا تقصر بحق أي فرد من الامن العام او الامن الصناعي على رفع معنويات الافراد عن طريق التسهيلات وتكريم كل شخص يؤدي واجبه نحو الوطن والمواطن والمقيم ويجب علينا في هذه المرحلة التعاون بصورة واضحة لفضح كافة المخططات الاجرامية التي تحاك ضد بلدنا العزيز وعدم المساس بممتلكات المواطنين. وإن هذه العمليات الإجرامية التي حدثت في الرياض لتفزع المواطنين الآمنين في سكناهم من النساء والاطفال وهذا لايجوز شرعاً في ديننا الاسلامي الحنيف الذي حرم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وهذه الأعمال لا تخدم مجتمعنا المسلم في بلد الرسالة الاسلامية التي نشرها سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وإن حكومتنا الرشيدة قادرة على حفظ الأمن وسلامة بلادنا من المجرمين والقتلة المأجورين الذين لا ينتمون إلى بلدنا هذا ولا إلى شبابنا المسلم في مملكتنا التي مدّت يدها إلى كافة شعوب العالم الاسلامي بالمساعدات الكثيرة التي يعجز القلم أن يشرحها وهي كثيرة ولا تحصى.. اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وقيادتنا الحكيمة لأنهم دائماً يسعون إلى عمل الخير والله الموفق.