قلت سابقا ان نادي نجران قد أضاع فرصة الصعود إلى دوري الدرجة الأولى بتعادله مع العدالة في نجران ومن حسن الصدف تجدد آمال الفريق للصعود بفوزين وحصد 25 نقطة ولعب أمام الفتح وأمامه فرصة الصعود والحصول على المركز الثاني ولكن لاعبي نجران غير مبالين أبداً ولايقدرون المسؤولية وليس لديهم طموح أبداً اكتفوا بالهزيمة المرة أمام الفتح ويتجدد الأمل لهم بلقاء النهضة وأثبت اللاعبون انهم لايقدرون المسؤولية وخسروا اللقاء ليصعد من يستحق الصعود بجانب الفيصلي الفتح والأسباب التي أدت إلى فقدان نجران للصعود فنية وإدارية بحتة بالإضافة إلى عدم وجود لاعبين فعالين. مباراة الفتح أثبتت بالفعل فشل المدرب وأنه مدرب غير مؤهل لقيادة فريق حواري. اللاعبون الكل يتحمل المسؤولية في ضياع فرصة الصعود التي جاءت لنجران على طبق من ذهب وبالصدفة نعم المستوى هزيل واللياقة صفر تفكير الإدارة غير منطقي أبداً والدليل المدرب وعدم وجود مدرب حراس وعدم وجود اخصائي علاج طبيعي. تخيلوا بالله عليكم ان أخصائي العلاج الطبيعي هو مناف وهو السائف هو كل شيء في نادي نجران ونقول لماذا لا نصعد مادمنا بهذا التفكير وبهذه الانهزامية وبهذا البخل الشديد من قبل اعضاء الشرف فكيف نفكر في الصعود؟ قلت لكم بأن الادارة الحالية عليها الرحيل فوراً لأنها فشلت فشلا ذريعاً ولم يعد لديها أعضاء شرف بالاسم فقط أنا عضو شرف أما عندما يحين الدعم فأنا غير موجود في الخدمة مؤقتا هذا حال نجران حاليا. بالأمس القريب كان الرئيس الذهبي الذي يعد من النادرين في الرياضة بمنطقة نجران الاستاذ القدير مسعود حيدر كانت عقليته مميزة وكان طموحه التحدي من خلال تبرعه الشخصي من جيبه الخاص بأكثر من أربعمائة وثمانين ألف ريال لصالح نجران ولأن أبناء نادي نجران كانوا غير واقعيين جداً وكانوا لايرغبون ببقاء مسعود حيدر فأجمعوا على استقالته ولأن الرجل عرف ان الوضع لايتحمل البقاء ترك النادي وجاء فهد جماهر ولكن الوضع تغير حيث استلم النادي ولكن بدون مال الرجل المادي الذي لديه دخل كبير جداً هو الذي سيتغلب على جميع المشاكل سواء الإدارة أو العامة داخل وخارج النادي. إذا أراد أبناء نجران العودة إلى دوري الدرجة الأولى مستقبلاً فعليهم أولا ترك المجاملات التي لاتخدم النادي وعليهم ادخال اعضاء مجلس إدارة لهم وزنهم الاجتماعي والمادي والإدارة الحالية لم تقصر ولكن التغيير ضروري جداً والدماء الشابة هي القادرة على مسح الصورة التي ظهر بها نجران هذا الموسم.