سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تجابه «التخريب» بالثبات الإرهابيين وسواعدهم حول القيادة
استنكروا أعمال التفجيرات ووصفوها بالإرهابية:
ما حدث من تفجيرات في الرياض جريمة لزعزعة الأمن والاستقرار
استنكر المسؤولون والمواطنون والمقيمون بالطائف حوادث التفجيرات التي وقعت بالعاصمة الرياض مساء أمس الأول ووصفوها بأنها أعمال ارهابية يجب على الجميع التصدي لها ووضع كل امكانات العون والمساعدة مع رجال الأمن وقالوا في تصريحات خاصة بالجزيرة ان ما حدث في الرياض عاصمة الخير والنماء والعطاء والسلام لا شك انها جريمة كبرى يقصد منها زعزعة الأمن والاستقرار الذي يخيم على الجميع في هذا الوطن وبالتالي اصبح امر التكاتف في مثل هذه الظروف امراً مهماً للغاية. فقد قال معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر: ان هذا الحادث المؤسف الذي وقع بالرياض جريمة كبرى بحق هذا الوطن الذي كرس كل امكاناته وجهوده لخدمة السلام واستقراره في العالم، والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، وهذا الحادث المؤسف بالطبع لن يثني هذا البلد عن دوره الحيوي والهام الذي يمارسه لخدمة الإسلام واستقرار الأمن والسلام في العالم، والمملكة العربية السعودية منذ ان تأسست حتى اليوم تحظى بمكانة جيدة جداً لدى كافة شعوب العالم نظراً لما تتميز به هذه البلاد من خدمات وامكانات كبيرة لخدمة الأمتين العربية والإسلامية وحتى هؤلاء المجرمين الذين قاموا بمثل هذه الأعمال الارهابية في المملكة لو رجعوا الى ضمائرهم الميتة وعقولهم المفقودة سيجدون ان هذا الوطن قد اعطاهم الشيء الكثير الذي لا يمكن ان يحصوه واستفادوا من خيراته ونعمه ولكنهم للاسف الشديد اختاروا طريق الشر التي تجلب لهم المتاعب وتجعلهم مطاردين وملاحقين ووضعوا انفسهم في زاوية معادية لهذا الوطن العزيز وجندوا أنفسهم للحاقدين عليه وايذائه وزعزعة أمنه واستقراره بيد بعض ابنائه الذين غرر بهم واغواهم الشيطان للوقوع تحت السيطرة الكاملة لمن يملون عليهم تنفيذ الخطط الارهابية في بلادهم بحجج تواجد قوات اجنبية املتها ظروف واحداث الجميع يعرفها وبقرارات دولية نفذتها كل دول العالم. وهؤلاء الاشرار لن يستطيعوا النيل من هذا البلد القوي بدينه وشريعته وشعبه المخلص وستتواصل مسيرته بكل ثقة وتقدم وما حدث وسيحدث ما هو إلا حقد على ما ينعم به هذا الوطن من خير وأمن واستقرار وبالتالي المحافظة على هذه المكتسبات المهمة لهذا الوطن وابنائه المخلصين الذين شجبوا واستنكروا مثل هذه الأحداث المؤسفة التي وقعت بالرياض هذه المدينة التي تمثل رمزاً للسلام والوحدة والتضامن لهذا الشعب السعودي الوفي وشعوب الأمة العربية والإسلامية. وتحدث مدير شرطة الطائف العميد مساعد محمد العتيبي وقال: ان ما حدث بدون شك شيء مؤسف للغاية وغريب وبرغم ذلك لن تكون مثل هذه الاحداث عائقاً أمام ما تقوم به هذه البلاد من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين والمحافظة على الأمن والاستقرار. والمجرمون لا شك سيقعون في قبضة رجال الأمن عاجلاً أم اجلاً وسينالون عقابهم الرادع الذي يستحقونه. وهؤلاء المجرمون ارهابيون يعملون لتنظيمات معادية في القاعدة وغيرها ضد هذا الوطن وغيره من الاوطان الأخرى وسيبقى الوطن قوياً وشامخاً وسينتهي الارهاب مهزوماً. كما تحدث الشيخ عبدالإله الفريان رئيس محاكم الطائف وقال : ان هذه الأعمال لا صلة لها بالإسلام اطلاقاً ولا يجوز شرعاً القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية والدين الإسلامي بريء من مثل هؤلاء الذين انخرطوا في حلف الشيطان الذي سيتبرأ من أعمالهم وافعالهم الشنيعة التي ارتكبوها ضد هذا الوطن وابنائه. فيما قال الأستاذ عبدالله الماضي الربيعان محافظ محافظة الليث ان هذا العمل الاجرامي الذي وقع بالرياض ينم عن حقد دفين في قلوب الذين خططوا لتنفيذ مثل هذا العمل الارهابي المجرم واستغلوا بعض ابنائه للانخراط مع هؤلاء الحاقدين الحاسدين للاساءة لأمن واستقرار هذا الوطن الذي لن يثنيه كائن من كان عن مواصلة جهوده لخدمة شعبه واستقرار أمنه. ونحن اليوم كمواطنين مدعوين أكثر لتفعيل دور المواطنة في هذه الظروف والتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية وتقديم المعلومات التي تساعد على محاصرة هذا الارهاب والقبض على من يقوم بتنفيذه فهذا الوطن للجميع وعلينا التكاتف للمحافظة عليه وعلى مكتسباته. من جانب آخر عبّر العديد من المواطنين والمقيمين بالطائف منهم سعد بن سمار العتيبي وسعيد باقادر العمودي وعمر احمد با سعيد وهلال عبيد الله المقاطي وسعيد عبدالله الزهراني وعبدالكريم حسين اليامي وعبدالعزيز ناصر الشريف وسالم حسين البجياني ومحمد قائد ومحمود البكري عن استنكارهم لحوادث التفجيرات التي وقعت بالرياض واجمعوا على ان هذه الحوادث لا يوجد لها ما يبررها على الاطلاق في هذه البلاد التي يشهد لها الجميع بالعدل والتسامح والعطاء والمحبة والسلام.واندهش كثير من المقيمين في هذه البلاد ان يكون من ضمن الارهابيين سعوديون حيث كان الاجدر بهم المشاركة في حماية وطنهم والدفاع عنه وقال هؤلاء المقيمون ان أي اجنبي لن يرضى ان يشارك في عمل ارهابي مهما قدم له من مغريات مالية او غيرها ضد المملكة التي يكن لها الجميع مكانة خاصة في القلوب فالجميع يعيش على ارضها وينهل من علمها ويأكل من خيرها وينعم بأمنها فلماذا يقوم هؤلاء بمثل هذه الأعمال الارهابية التي تسيء الى سمعة هذا الوطن وآمنه واستقراره وتلحق اضرارا بالممتلكات العامة والمصالح الحيوية.