اشاد الكل بالانجاز الامني الذي حققته العيون الساهرة مؤخرا بإحباط مؤامرة دنيئة استهدفت الامن في عاصمة العرب «الرياض» والتي تجسدت في ضبط وكر أعده المجرمون للانطلاق منه لتنفيذ اعمالهم الارهابية، ولعل ما يؤسف له ان المعنيين بهذا الوكر هم من ابناء هذا الوطن ممن اعمى الشيطان بصيرتهم. الشيء الذي يضطرنا جميعا للعمل سويا للوقوف ضد تلك الممارسات الشاذة عن مجتمعنا. وحول هذا الموضوع التقت «الجزيرة» بعدد من المواطنات لمعرفة مرئياتهن حيال ما ينبغي عمله للمساهمة في حفظ الامن في وطننا الحبيب، فماذا قالت المواطنات في الاحساء؟ كلنا فداء للوطن في البداية تقول اسماء محمد الراشوي طالبة بالمرحلة الجامعية: نحن جميعا فداء للوطن رجالا ونساء ونحمد الله ان بلادنا ولله الحمد تنعم بنعمة الامن والامان وهي نعمة عظيمة لا يدرك اهميتها الا من يفتقدها. واضافت اسماء: انظروا حولنا لمن يعيشون ويلات انعدام الامن ومن هنا فالواجب علينا ان نكون عونا لرجال الامن لأننا معنيون بهذه المهمة الجسيمة فكلنا شركاء وجميعنا فداء للوطن. المتابعة مطلوبة وتؤكد السيدة لولوة سعيد المجرن - ربة منزل وأم لسبعة من البنين والبنات قائلة: نحن معنيون بمراقبة ابنائنا وضرورة التعرف على تحركاتهم ومعرفة اصدقائهم لأن اغفال هذا الجانب له عواقب وخيمة عليهم وعلى مجتمعهم ووطنهم بدليل ان غالبية المنحرفين من الشباب وللاسف الشديد كان وراء ذلك عدم مبالاة الاهل بهذا الجانب المهم. تعاون الجميع وتعلق السيدة لطيفة سليم السعد قائلة: هناك نقطة مهمة وضرورية ينبغي الا نغفلها وهي تعاون الاسرة مع رجال الامن حتى ولو كان الموضوع يتعلق بأحد ابنائهم. وقد اعجبني احد الآباء عندما لم يتردد في تسليم ابنه للشرطة بعد ارتكابه حادثا مروريا بعد فراره فور وقوع الحادث وهذا ينسحب على جميع التصرفات الاخرى فلو ان الاب او حتى الام ابلغت الشرطة عن تصرفات مشبوهة لاحد الابناء لا سمح الله فإن هذا الاجراء من شأنه اصلاح الابن مستقبلا وعدم المضي في هذا الطريق المليء بالمخاطر، اقول ذلك رغم ان البعض يدرك صعوبة الموقف ولاسيما انه يتعلق بأحد الابناء ولكن لو فكرنا جليا فإننا ندرك على الفور ان هذا الاجراء من شأنه ابعاده عن الوقوع في محظور اكبر وعندها لا ينفع الندم.