السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يُصر ابن بخيت - هداه الله - على الاستمرار في كشف ماضيه الذي ينبغي ستره وعدم كشفه للناس لأنه معصية لله تعالى ومن ذلك ما كتبه يوم السبت 2/3/1424ه فقد سرد قصة حضوره لمسابقة ملكات الجمال وظهر امتداحه وامتنانه لذلك «الجرسون» الذي قاده اليها بوصفه ب «الجرسون الطيب» وظهرت سعادته ايضاً بما حصل في ذلك اليوم فسماه ب «اليوم الاغر» وقال - هداه الله - مجاهراً «كانت تلك هي المرة الاولى التي احضر فيها مسابقة جمال على الهواء مباشرة!! فلماذا تجاهر؟! وقد سترها الله عليك وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ذم من ارتكب ذنباً ثم افشاه للناس وقد ستره الله عليه. فإذا كنت قد اخطأت في سالف عمرك فلماذا تكرر الخطأ بفضح نفسك امام الملأ وهذا ذنب آخر ويظهر عدم اسفك على ما مضى. فمتى يا بن بخيت تريح قراء هذه «الجزيرة» من كتاباتك الموغلة في التجارب الشخصية المحرمة؟! ومتى تستغل هذه المساحة «النفيسة» بما يهم القارئ ويفيده؟! فضل بن عبدالله الفضل/ بريدة - جامعة الإمام