استقبلت لجنة مركز القصيم لاختبار القدرات والقياس لعام 1424ه خلال هذا الأسبوع أكثر من 1800 طالب من طلاب السنة النهائية بمعاهد وثانويات المنطقة الذي يُنظمُ بصالة معرض الكتاب بمبنى فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم تحت إشراف ومتابعة المركز الوطني للقياس والتقويم بوزارة التعليم العالي. صرح بذلك ل «الجزيرة» سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلم الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ورئيس لجنة اختبار القدرات العامة لمركز منطقة القصيم الذي أوضح أن العدد المبدئي لطلاب مركز القصيم بلغ «1810 طالب من دون الطلاب الذين سجلوا متأخراً . وبين د. المسلم أن الهدف من إقامة هذا المركز وغيره من المراكز المماثلة في جميع مناطق المملكة هو قياس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب في جزأين إحداهما لفظي والآخر كمي، وهذه القدرة بطبيعتها تبنى مع الإنسان يوما بعد يوم من خلال المواقف والتجارب في حياته العامة وداخل المدرسة وخارجها ولهذا فاختبار القدرات يقيس قابلية التعلم لدى الطالب بصرف النظر عن مستوى قدرته في مادة من المواد التي درسها فهو يقيس قدرته على القراءة بفهم عميق ويقيس فهم التعابير في سياد القراءة بفهم عميق ويقيس فهم التعابير في سياق القراءة بفهم عميق ويقيس فهم التعابير في سياق القراءة ويقيس أيضاً القدرة على إدراك العلاقات المنطقية وأيضاً قدرته على المسائل بمفاهيمها الرياضية الأساسية ولذلك فاختبار القدرات أداة لقياس مهارات لا تقيسها اختبارات الثانوية العامة ولا يحتاج هذا الاختبار استعداداً مسبقاً سوى التعود على طريقة الأسئلة والأجوبة ولذلك فمن المؤمل أن تساهم هذه الاختبارات في اختيار الطلبة الذين لديهم استعداد للدراسة الجامعية. وأكد الدكتور المسلم أن جميع اختبارات القبول بالمملكة موحدة لضمان انتظام الاختبارات في مادتها واسلوبها وأهدافها، بعيداً عن الارتجالية وكذلك المساهمة في توحيد معايير القبول في الجامعات المختلفة وإزالة أعباء اختبارات القبول وتكاليفها التي تقدمها الجامعة وأيضاً استخدام اساليب جديدة مع درجة الثانوية العامة للقبول ولانعكاس هذه الاختبارات بشكل ايجابي على مسيرة التعليم العام باستثارة التعليم الموجه للقدرات العقلية المرغوبة. وعن مدى نجاح تجربة الاختبار في العام الماضي أوضح قائلاً : في العام الماضي لم يكن القبول في جميع الجامعات يشترط له اختبار القدرات أما في هذا العام فهو أحد الشروط للقبول في الجامعات السعودية والكليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وكذلك لجامعة الأمير سلطان الأهليةوكلية الباحة الأهلية وكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض وهذا دليل نجاح التجربة في العام الماضي وقد اثبتت تجربة امتحان القدرات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في أعوام سابقة نجاح هذا الاختبار حيث ان جامعة الملك فهد هي الجامعة التي تبنت الفكرة قبل إنشاء مركز للقياس والتقويم في التعليم العالي.