سلطان الخير أنهار عطاء وبحور جود لا تنضب والشعر عاجز عن الوصول إلى سمو هذا العطاء كما أن النثر وإن ازدان بأصناف البديع وأسرار البلاغة سيظل قاصراً عن وصف مواقف الخير لسلطان الخير محاولتي هذه أجسد فيها ما يختلج في صدري لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية آملاً أن تعبّر عن جزء يسير من بحرٍ غزير في مستهل الشعر لك مستهلّة يا أوله.. يا آخره.. يا مزاجه فيك القوافي جزلةٍ مستجلّة والشعر في مدحك يزيد ابتهاجه مع ريح هيل وبن في فوح دلّة الجود إنت ومبدأه وانتهاجه تعطي ولو كثر الطلب ما تملّه لين الرخا بالناس بيّن رواجه سلطان يا بحور العطا المسفهلّة يا موج غيظه للعدا في اهتياجه يا حاميٍ سور الوطن وانت ظلّه وحنا بذراك المعركة والمواجه ويا مرسيٍ رمز الوطن في محلّة سيفين والنخلة بحد اعوجاجه سيفٍ على الباغي شطيرٍ تسلّه وريف الصديق ومزبنٍ لاحتياجه وعون الضعيف.. إن جاك محدن يغلّه يمشي سويٍ عقب طول اعتراجه من جاك همّه والشقا.. حاجةٍ له روّح ولا عاد الشقا فيه حاجة كم من يتيمٍ شاف بك والدٍ له مسحت دمعه وانضوا له سراجه وكم معسرٍ جته الظروف المذلّة جوّه صفا بك بعد غبرة عجاجة وياما مريضٍ يشتكي كم علّه لقاك من علّة زمانه علاجه شقول في سلطان والجود كلّه صابه خجل مما عطى وانحراجه هذا أبو خالد وشمسه مطلّه غيثٍ يشوفه كل ظامي انفراجه وغير اليمين اللي عطاها جبلّة حلوٍ لقاه وزاد فلّة حجاجه