سعادة الأستاذ الأخ خالد بن حمد المالك ا لمحترم رئيس تحرير جريدة الجزيرة بعد التحية والتقدير والاحترام أتقدم لجريدتنا الجزيرة بكل الحب والوفاء والإخلاص على ما تقدمه من الإسهامات المتواصلة لخدمة أبناء الوطن في كافة مناحي الحياة، وبما أن صفحة «وطن ومواطن» اسم على مسمى وهذه الصفحة هي همزة الوصل بين المواطن والمسؤول حيث تقدم خدماتها الجليلة لتوصيل طلبات واقتراحات وملاحظات وشكاوي المواطنين للمسؤولين حيث أنها تصب في المصلحة العامة لخدمة هذا البلد المبارك بتوجيهات وباهتمام كبير لا حدود له من ولاة الأمر «حفظهم الله» لهذا أتقدم باسمي شخصياً وباسم جميع قراء جريدتنا الجزيرة في كافة أنحاء المملكة بخالص تقديرنا وشكرنا الكبير للمشرف العام على صفحة «وطن ومواطن» وجميع زملائه العاملين في هذا الصرح الإعلامي الكبير على جميع الجهود الكبيرة التي تبذل من قبلهم لخروج هذه الصفحة بالمظهر الحضاري الذي تليق به لتلبي طلبات القراءة الكرام لتوصيل الحقائق لكافة المسؤولين في الدولة «أعزها الله» ومن هذا المنطلق أتوجه لرئيس التحرير سعادة الأستاذ الأخ خالد بن حمد المالك «أبا بشار» والأساتذة الأخوة نواب رئيس التحرير والمشرف على صفحة «وطن ومواطن» وجميع الأخوة المشرفين على كل الصفحات بدون استثناء وجميع زملائهم العاملين في هذا الصرح الوطني الكبير، باسمي شخصياً وباسم كافة القراء الكرام في المملكة أتقدم بهذا الاقتراح وآمل من الله سبحانه وتعالى أن يكون للمصلحة العامة لجريدتنا الجزيرة والاقتراح يتمثل في النقاط التالية: أولاً: أن تكون صفحة «وطن ومواطن» ثابتة بصفة يومية وأن تنشر طلبات المواطنين للجهات المختصة. ثانياً: إنشاء قسم خاص في هذه الصفحة لمتابعة الردود من العلاقات العامة والنشر من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. ثالثاً: وضع زاوية خاصة لردود القراء عن مصير الرسائل سواء عن طريق البريد أو الفاكس على الأقل «ثلاثة أيام في الأسبوع» وتشمل هذه الزاوية كلاً من «عزيزتي الجزيرة، الرأي، آفاق إسلامية، ثقافة، مدارات شعبية، رياضة، شواطئ، مقالات وغيرها للأهمية بتلك الردود للتواصل بين القراء الكرام وجريدتهم المحببة إليهم». وبهذا يأمل ويرجو الأخوة القراء من الله سبحانه وتعالى ثم من سعادتكم أن تحظى هذه الملاحظات باهتمامكم الشخصي لدعمها وإصدار توجيهاتكم الفورية للجهات المختصة في جريدتنا الغراء بتنفيذها في أقرب وقت ممكن لاستشراف مستقبل جريدتنا الجزيرة. صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف