سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن بندر يرعى معرض وسائل الدعوة الرابع.. اليوم آل الشيخ: المعارض توفر الوسائل الدعوية المتخصصة بكل اللغات لمختلف الشرائح في المجتمع الإسلامي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم اليوم حفل افتتاح وفعاليات المعرض الرابع لوسائل الدعوة إلى الله تعالى الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة بريدة بمنطقة القصيم تحت شعار «كن داعياً» ويستمر حتى الثاني من شهر صفر القادم. وقد أبدى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على معارض وسائل الدعوة إلى الله الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، عظيم شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة لرعايتهما كافة أعمال الوزارة بالمنطقة، ودعمهما للجهود التي يقوم بها فرع الوزارة في جميع محافظات المنطقة وقراها ومراكزها، مؤكداً أنها نابعة من الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للعمل الإسلامي في كافة مجالاته وجوانبه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله-. المعارض المتخصصة وأبان معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن هذا المعرض، وغيره من المعارض السابقة، واللاحقة - إن شاء الله - تهدف إلى تعريف الناس بوسائل الدعوة إلى الله - تعالى - التي تقوم به المملكة عبر أجهزتها الرسمية من وزارات، ومؤسسات، وغير ذلك من وسائل خيرية، وكذلك عبر المكاتب التعاونية والدعوية، وكذا تعريف الناس بما هو موجود من وسائل الدعوة إلى الله - تعالى - مثل: الكتاب، والشريط والنشرة والمطوية وبرامج الحاسب الآلي والإنترنت، ليستفيدوا منها في إرشاد الناس عبر هذه الوسائل إلى ما ينبغي لهم من الاستقامة على دين الله. ولفت معاليه - في تصريحه - الأنظار إلى أن هذه المعارض متخصصة حيث يوجد بها العديد من الكتب والبرامج الدعوية، بمختلف اللغات كالإنجليزية والفرنسية ولغات دول جنوب شرق آسيا وأفريقيا، فمن يريد الدعوة عبر شيء معين يجده في هذا المعرض، وأيضاً في المعارض الأخرى القادمة - بإذن الله - وفي هذا المعرض ستوجد كتيبات، وقصص خاصة بالأطفال بالإضافة إلى وجود شرائط مسموعة ومرئية. وشرح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معنى شعار المعرض «كن داعياً» قائلاً: هو إبلاغ الناس أن بإمكانهم أن يكونوا دعاة إلى الله إذا نقلوا الدعوة إلى الله بهذه الوسائل من الكتاب والشرائط والنشرة والمطوية والإنترنت والأقراص الممغنطة ونحوها، مشيراً معاليه إلى أن هناك نشاطات عديدة مصاحبة للمعرض، مثل: الندوات والمحاضرات والحلقات العلمية والتطبيقية، بالإضافة إلى أنه سيتم - بمشيئة الله - تنظيم برنامج دعوي على شكل دورة في الدعوة إلى الله، حيث يمنح الحاضرون شهادة حضور تميز له في الاستفادة من فعاليات المعرض. وفي ختام تصريحه، نوه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بالعناية والاهتمام الكبيرين اللذين تجدهما الدعوة إلى الله من ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة، وقال: إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - يبذل الغالي والنفيس والرأي والحكمة في سبيل نشر دعوة الإسلام في شرق الأرض، وفي غربها وفي تدعيم أركان الإرشاد في هذا البلد بخاصة، كما أن لجهود سمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهما الله - في هذا السبيل ما هو شاهد ملموس، فللجميع منا الشكر، ونتوجه إلى الله بالدعاء أن يبارك لنا فيها قيادة راشدة على منهاج الكتاب والسنة يتصلون فيها بما عمله الأسلاف الصالحون الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن بعده من إرساء دعائم البنيان على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.