تستعد وزارة المواصلات لتدشين واحد من أكبر مشاريع الطرق العملاقة وهو طريق القصيم، المدينةالمنورة، ثم إلى ينبع، ثم من ينبع إلى رابغ إلى ثول وطوله حوالي 800 كيلو متر وتقدر تكلفته بحوالي 5300 مليون ريال خمسة آلاف وثلاثمائة مليون ريال. أوضح ذلك ل«الجزيرة» المهندس عبدالله المقبل وكيل وزارة المواصلات للطرق والذي اعتبر هذا المشروع بأنه نقلة نوعية مميزة في مجال تشييد وتنفيذ الطرق العملاقة في بلادنا الغالية. وقال: إن هذا المشروع في التشطيبات النهائية وسيتم افتتاحه لحركة السير قريباً. كما تناول المهندس المقبل العديد من المشاريع التي تنفذها الوزارة في مختلف مناطق المملكة وكذلك المشاريع التي تتم دراستها وعمل التصاميم الخاصة بها. وتطرق إلى تحسين عدد من المشاريع التي سبق أن نفذتها الوزارة ورأت أنه من الضروري إعادة إنشائها ومن ذلك مشاريع في المنطقة الشرقية وأمور أخرى تناولها المهندس المقبل في هذا اللقاء. مشاريع تم تنفيذها * نود تسليط الضوء على المشاريع الحالية لوزارة المواصلات في مجال الطرق. أولت حكومتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً بمشاريع الطرق شأنها شأن كافة مشاريع التنمية في بلادنا. حتى أصبحت مشاريع الطرق والحمد لله بهذا المستوى الرائع من التنفيذ والتصميم والشكر في هذا المقام لله ثم لمعالي وزير المواصلات الدكتور ناصر السلوم على حرصه واهتمامه بهذه المشاريع وإنجازها في الوقت المحدد. أما فيما يخص المشاريع التي تم تنفيذها، فمن أهمها، وأبرزها طريق «التابلاين» الذي يمتد من رفحه حتى عرعر ومن عرعر إلى طريف وفي هذا العام اعتمد الجزء الأخير من طريف إلى القريات بتكلفة «174» مليون ريال وسيباشر العمل فيه قريباً بإذن الله. أيضاً الطريق من حفر الباطن إلى أم الجماجم ومن أم الجماجم إلى المجمعة التقاء بطريق الرياض القصيم السريع. أيضاً الطريق من الرياض المزدوج إلى الخرج الآن جميع الأجزاء من الحوطة إلى السليل إلى الخماسين إلى خميس مشيط تحت التنفيذ كطريق مزدوج وبالتالي يصبح طريق الجنوب بكامله إلى خميس مشيط مزدوجاً.. هذه من المشاريع التي اعتمدت في الميزانية الماضية وبوشر العمل فيها. وأيضاً من الطرق التي سيكتمل ازدواجها إن شاء الله تنتهي قريباً الطريق من أبو حدرية إلى الخفجي ليصبح الطريق بكامله من الخفجي إلى الدمام مزدوجاً، طبعاً الطريق بكامله من الدمام إلى بوحدرية مزدوج منذ زمن ولم يبق سوى 150 كيلومتراً تحت التنفيذ. أيضاً الطريق من الهفوف إلى سلوى ثم إلى البطحاء أيضاً تحت التنفيذ كطريق مزدوج. أيضاً هناك الطريق الساحلي طريق جدة، إلى الليث إلى القنفذة جازان وهذا أيضاً تحت التنفيذ وهو مزدوج في هذا العام اعتمد ازدواج الطريق من حائل إلى الجوف. أيضاً هناك مبالغ اعتمدت لتصميم ازدواج طريق الجنوب الذي هو من الطائف إلى الباحة ثم أبها وبوشرت الدراسة فيه الآن وسيعطى الأولوية في الميزانية القادمة بإذن الله. وجميع هذه المشاريع تسير وفق ما خطط لها. ومن خلال الجولات والمتابعة لهذه المشاريع فإنها تسير بالطرق الموفقة والحمد لله. مشارف الانتهاء هناك أيضاً من المشاريع الكبيرة طريق القصيم المدينةالمنورة. هذا انتهى وهو في التشطيبات النهائية من القصيم إلى المدينةالمنورة ثم إلى ينبع ثم من ينبع إلى رابغ إلى ثول: وأتوقع أن يتم افتتاحه قريباً وهذا طريق سريع كما هو معروف وبتلكفة 5300 مليون ريال وطوله حوالي 800 كيلومتراً. هناك العديد أيضاً من الطرق في المناطق التي اعتمدت هذا العام والعمل جارٍ الآن على استكمال الجزء المتبقي من طريق الرياض الدائري الضلع الغربي وبهذا تستكمل سلسلة. هذه المشاريع الكبيرة، أيضاً العمل يجري في التحسينات المعتمدة لمخرج «10» وتقاطع «18» وهناك مشاريع من ميزانية العام الماضي لقاطع «15 16» وسيباشر العمل فيها فريق بإذن الله. إعادة تنفيذ وتطرق المقبل إلى اعتزام الوزارة إعادة تنفيذ مشاريع للطرق بعد أن أصبح من الضروري إعادة تنفيذها لتواصل تقديم الخدمات المطلوبة وتمكن الجميع من استخدامها بيسيرٍ وسهولة . ومن هذا الطرق طريق الدمامالجبيل السريع وطريق الدمام أبو حورية السريع وسبق أن نفذتها الوزارة عام 1399ه وهناك مشاريع للطرق شرق محافظة جدة.
