* وادي الدواسر قبلان الخريجي: * الخرج مسفر القحطاني: * بريدة سليمان العجلان: نهجت حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل تطوير الزراعة سياسة حكيمة في دعمها للمزارعين فقدمت لهم تسهيلات كبيرة تمثلت في ملايين الهكتارات الزراعية من الأرض البور وتحملت نسبة 45 في المائة من تكاليف المعدات والآلات الزراعية الثقيلة و50 في المائة من قيمة الأسمدة الكيماوية وربطت مواقع الإنتاج مع مواقع الاستهلاك وموانئ التصدير بشبكة من الطرق الحديثة وقدمت ما قيمته 40 مليار ريال للقطاع الزراعي على شكل قروض للمزارعين وبسبب ذلك اتسعت الرقعة الزراعية من 600 ألف هكتار لعام 1400ه إلى أكثر من 8 ،4 ملايين هكتار. وتعد زراعة القمح علامة بارزة في النهضة التنموية الزراعية إذ استطاعت المملكة أن تحقق مركزاً متقدماً في مجال إنتاجه فاق احتياجاتها وأصبحت من الدول المصدرة له في فترة من الفترات بعد أن كانت من المستوردين فقد بلغ أعلى إنتاج للقمح عام 1412ه 2 ،4 ملايين طن ومن الشعير مليوني طن.. وفي سبيل تكوين صناعة متكاملة لتخزين الغلال وإنتاج الدقيق وتصنيع علف الحيوان وشراء الغلال وإيجاد مخزون احتياطي فقد صدر مرسوم ملكي في العام 1392ه بإنشاء المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق من أهدافها تسويق منتجات المؤسسة داخل المملكة وخارجها وانتشرت مشروعات المؤسسة وأصبح لها الآن أكثر من عشرة فروع موزعة على مختلف مناطق المملكة.. والمملكة من الدول الرئيسة في زراعة النخيل وإنتاج التمور إذ يقدر عدد النخيل فيها بنحو 18 مليون نخلة تنتج حوالي 450 صنفاً من التمور الجيدة والمتوسطة ويبلغ متوسط إنتاجها السنوي حوالي 650 ألف طن. وفي إطار تشجيع صناعة تعبئة التمور في المملكة افتتح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مصنع تعبئة التمور الكبير بالأحساء في العام 1404ه . كما تقدم حكومة خادم الحرمين الشريفين مساعدات تتمثل في «برنامج شراء التمور» الذي بدأ العام 1400ه مما شجع المزارعين على بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى إنتاجهم من التمور. وحازت المملكة على إعجاب العالم والمنظمات الزراعية الدولية نتيجة للإنجازات الزراعية الضخمة حيث قدمت منظمة الأغذية والزراعة العالمية «الفاو» أعلى وسام في المنظمة وهي ميدالية الاستحقاق «أجريكول» في التنمية الزراعية لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تقديراً من المنظمة للدور الريادي الكبير للمملكة في سبيل تحقيق التنمية الزراعية والإسهام في استئصال الجوع والفقر في البلدان النامية.. وما حققته المملكة من منجزات في مجال القطاع الزراعي بلغ مستويات عالية من حجم الإنتاج بالرغم من قلة المياه وصحراء المملكة الشاسعة بالإضافة إلى الإنتاج الكبير من القمح والشعير والتمور ووصل إنتاج المملكة في العام 1419ه 7 ،2 مليون طن فيما وصل إنتاجها من الفواكه حوالي 600 ألف طن.. وفي مجال الإنتاج الحيواني حققت المملكة تزايداً بشكل متسارع إذ وصل الإنتاج المحلي للدجاج اللاحم 312 ألف طن العام 1419ه وبلغ إنتاج بيض المائدة 4 ،2 مليون بيضة وبلغ إنتاج اللحوم الحمراء 157 طن وإنتاج الأسماك 55 ألف طن وارتفعت أعداد الثروة الحيوانية في المملكة لتصل في عام 1419ه إلى 294 ألف رأس من البقر و5 ،16 ألف من الأغنام والماعز و790 ألف من الإبل. وللمملكة جهود في مجال مكافحة التصحر على المستوى الوطني والدولي وانضمت المملكة لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر في العام 1418ه.. كما وافقت على الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر بموجب قرار مجلس الوزراء في العام 1419ه . من جهته قال عبدالله بن معمر وزير الزراعة السعودي ان المملكة طلبت من المنتجين المحليين توريد 6 ،1 مليون طن من القمح من أجل احتياطي عام للطوارئ من المزمع إنشاؤه. وقال ان المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق التابعة للحكومة ستحتفظ بكمية تكفي احتياجات ثلاثة أشهر تنفيذاً لتوصية من هيئة استشارية عليا في العام الماضي. ونقلت عنه قوله انه تم التوصل إلى اتفاق مع الشركات الزراعية وكبار المزارعين على توريد الكمية على الفور اذا استدعى الأمر. ومنذ الثمانينات تنتج المملكة محاصيل لا تناسب الظروف الجوية في المنطقة مثل القمح والشعير في محاولة لتقليل اعتمادها على استيراد الغذاء إذ انها تستورد نحو ثلثي احتياجاتها من المواد الغذائية. وقال الوزير: ان المملكة تعتزم التوقف عن زراعة الأعلاف الخضراء في أعقاب فرض حظر على تصدير العلف الحيواني في العام الماضي بهدف ترشيد استخدام المياه وان الحكومة ستصدر تراخيص لإقامة مصانع تقدم بدائل للشعير والعلف. وأضاف ان عشرة تراخيص صدرت حتى الآن ويجري بحث 11 ترخيصاً آخر ولم يذكر تفاصيل. ويبلغ استهلاك السوق المحلية من الشعير سنوياً نحو ستة ملايين طن ويستخدم العلف أساساً كعلف للماشية والجمال ويباع بأسعار مدعمة. ومن جهتهم رفع مزارعو منطقة تبوك أسمى عبارات الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على توجيهه السامي الكريم بصرف 1600 مليون ريال من مستحقات المزارعين في هذه البلاد الطاهرة للقمح والشعير مؤكدين ان ذلك ليس بغريب على ولاة أمر هذه البلاد التي تولي مواطنيها كل اهتمام وتحرص على أن ينال كل إنسان حقه في أسرع وقت. جاء ذلك في حديثهم ل«الجزيرة» بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بهذا الصرف حيث قال المزارع سعيد بن ابراهيم العطوي إننا ولله الحمد في هذه البلاد الطاهرة محسودين بما أنعم الله عليه لنا من نعم عديدة أهمها نعمة الأمن والأمان التي تميز بلادنا. وقال ان التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز هو وسام شرف على صدر كل مزارع ونحن ولله الحمد كمزارعين نلقى كل دعم سواء كان هذا الدعم مادياً أو معنوياً من المسؤولين في هذه البلاد فأصبحت هذه البلاد والتي كانت صحراء جرداء رقعة خضراء ممتدة على أراضيها الشاسعة وهذا بفضل ما تقدمه حكومتنا حفظها الله من الدعم للمزارعين ابتداء بتقديم الأراضي وانتهاء بشراء محاصيلنا الزراعية فهذا والله لا يوجد في أي دولة في العالم إلا في بلادنا الطاهرة فأنا باسمي واسم كل مزارع ارفع شكرنا وتقديرنا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على ما شرفنا به من توجيه وندعو الله بدوام الصحة والعافية وان يحفظه ذخراً وعزاً للإسلام والمسلمين وان يديم على بلادنا الطاهرة نعمة الأمن والأمان انه سميع مجيب الدعاء.. فيما قال المزارع عبدالكريم أحمد الشنقيطي ان الإنسان لا يملك في مثل هذه المكارم الا الدعاء لقادة هذه البلاد الطاهرة الآمنة بان يحفظهم ويديمهم فنحن والله في نعمة كبيرة والمواطن السعودي يعلم ما يتميز به في بلاده من خيرات فهذا التوجيه الذي أمر به مولاي خادم الحرمين الشريفين بصرف مستحقاتنا هي ديدنه أطال الله بعمره فنحن قدم لنا في المجال الزراعي أنواع الدعم كافة وسهلت أمورنا وأصبحنا في منطقة تبوك نتميز بانها أرض زراعية تجذب إليها مزارعها الكبيرة المنتشرة في كل مكان ومشاريعها الزراعية التي غطت الصحاري كما ان جائأة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك للمزارع النموذجية هي دافع لكل مزارعي المنطقة للتنافس الشريف في منتوجاتهم الزراعية. والمشاريع الزراعية في المنطقة للقمح والشعير فحدث ولا حرج إنتاج زراعي هائل ودعم سخي من الدولة حفظها الله غير محدد وتسهيلات في شراء المعدات الزراعية وقروض زراعية طويلة الأمد وشراء هذه المنتوجات من الدولة نفسها فكل ذلك لا يمكن أن نقول عنه الا بارك الله في هذه البلاد وقادتها الكرام وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وندعو الله أن يديم نعمة الأمن والأمان في هذه البلاد وأن يديم خيراتها التي تتميز بها. من جانبه أكد المزارع ناصر سليمان البلوي ان صرف مبلغ 1600 مليون ريال جاء بتوجيه قائد مسيرة هذه البلاد الكريمة وهذا المبلغ الكبير هو دعم وتشجيع للمزارعين في هذا الوطن الكبير ففي كل دول العالم يجد المزارع العقبات في تحسين الإنتاج وتصريف المنتوجات لكن في هذه البلاد أدام الله عزها لا نجد أي عقبة بل نجد كل دعم وتشجيع لمنتوجاتنا الزراعية وأصبح المواطن يتهافت على الزراعة لما توليه الحكومة من دعم غير محدود وأصبحت المنتوجات الزراعية السعودية تغطي أرجاء العالم لجودتها العالية ولاهتمام الدولة بهذه المنتوجات وتشجيعها لمزارعيها وتقديم الدعم المادي الكبير لهم، فليس امام كل مزارع الا أن يركع ويسجد لله شاكراً ويدعو لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بان يحفظهم الله ويديم عز ومجد واستقرار وأمن هذه البلاد الطاهرة. ورأى المزارع سليمان عيد المدمي ان كل مزارع في المملكة يعلم ما يتمتع به من مميزات كبيرة وما يناله من دعم مادي ومعنوي كبيرين وما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله من صرف مبلغ 1600 مليون ريال لمزارعي القمح والشعير ما هو إلا امتداد متواصل للدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للمزارعين في المملكة فمن الدعم للمنتوجات الزراعية المتنوعة ومزارعي التمور يتواصل الى مزارعي القمح والشعير. فنحن في نعمة من الله كبيرة ندعو المولى عز وجل أن يديمها وان يحفظها من الزوال.. وكل مزارع يعلم ما يتمتع به وتناله منتوجاته الزراعية من اهتمام فأصبحت أسواق المملكة مليئة بهذه المنتوجات ولا يأتي ذلك الا بالدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وان الجهود الكبيرة التي تبذل لخدمة المزارعين والله لا توجد في في أي بلد آخر سوى مملكتنا الحبيبة وأصبحنا كدولة يضرب بها المثل في مزارعنا النموذجية ومنتوجاتنا الزراعية.. وأشار المزارع أحمد الجهني الى أننا كمزارعين استبشرنا بتوجيه قائد مسيرة هذه البلاد الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بصرف 1600 مليون ريال لمزارعي القمح والشعير حيث ان هذا التوجيه جاء من قائد هذه البلاد ليؤكد ما تتميز به بلادنا رعاها الله من اهتمام القادة بأمور شعبهم وهذا الأمر السامي الكريم لسموه دليل على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بكافة أفراد الشعب وحرصه على أن ينال كل مواطن حقوقه كاملة في أسرع وقت. ولقد حبا الله هذه البلاد برجال مخلصين عاهدوا الله على الاهتمام برعايتهم وهذه المستحقات هي الدعم الكبير لكل المزارعين وقد أصبح الانتاج الزراعي السعودي مضرب الأمثال في كل مكان بفضل الدعم المتواصل من قادة هذه البلاد لهؤلاء المزارعين كما هو دعمهم لكافة المجالات الأخرى وندعو الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وان يحفظ هذه البلاد وان يبعد عنها كيد الحاسدين ويديم نعمة الأمن والأمان. وبهذه المناسبة عبر عدد من المسؤولين والمزارعين في محافظة الخرج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على هذه المكرمة الغالية التي تعبر عن حرصه حفظه الله على دعم القطاع الزراعي.. حرص القيادة فقد أشار مدير عام فرع البنك الزراعي بمحافظة الخرج عبدالله بن راشد الداعج ان هذه المكرمة تدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على مساعدة المزارعين وتوفير الدعم المالي لهم وقال الداعج ان هذه الهدية تعبر عن مدى حرص القيادة على دعم وتشجيع القطاع الزراعي والنهوض به انطلاقاً من حرص الدولة على هذه الشريحة الغالية من المزارعين. مكرمة غالية كما عبر مساعد مدير فرع البنك الزراعي بمحافظة الخرج محمد بن سعود العطيش عن خالص شكره وتقديره باسمه وباسم مزارعي محافظة الخرج على هذه المكرمة الغالية التي جاءت في الوقت المناسب للمزارعين وستساعدهم على مواصلة العطاء والنماء في بلادنا الغالية والتي أصبحت لنهضتنا الزراعية مفخرة للجميع. دعم القطاع الزراعي وأكد مدير عام الزراعة بمحافظة الخرج المهندس ابراهيم بن سعد العبود ان صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بصرف مبلغ 1600 مليون ريال لمستحقات المزارعين تدل دلالة أكيدة على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وتبين للجميع ان قيادة هذه البلاد حريصة كل الحرص على دعم وتشجيع القطاع الزراعي الذي أثبت نجاحه ولله الحمد. اهتمام خاص أما مدير مكتب البنك الزراعي بمحافظة الخرج المهندس سعيد بن محمد الفواز فقد أشار الى أن هذه المكرمة هي في الواقع امتداد لمكارم قيادتنا الرشيدة ولا سيما القطاع الزراعي الذي يلاقي عناية خاصة من الدولة لتقديم القروض والإعانات للمزارعين بهدف دعم وتشجيع القطاع الزراعي والذي ولله الحمد حققنا فيه الشيء الكثير والحمد لله رب العالمين. شكر وتقدير أما مدير مكتب البنك الزراعي بمركز الدلم سعد بن عبدالعزيز السعيدان فقد أعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد على الرعاية والاهتمام الذي يحظى به القطاع الزراعي من دعم وتشجيع في مختلف المجالات. وأشار السعيدان الى أن هذه المكرمة تعبير صادق عن حرص ولاة الأمر على هذا القطاع والاهتمام به ونسأل الله التوفيق. تقدير ولاة الأمر أما المزارع مسفر بن علي اليامي أحد مزارعي محافظة الخرج فقد عبر عن شكره وتقديره لولاة الأمر على هذه الهدية الغالية التي جاءت في الوقت المناسب ونسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. دعم مستمر وعبر المزارع محمد عبدالله الدوسري من مزارعي الدلم عن خالص امتنانه بهذه الهدية الغالية التي أمر بها خادم الحرمين بصرف مستحقات المزارعين من القمح والشعير.. وقال الدوسري ان هذا يدل على اهتمام حكومتنا الرشيدة بالقطاع الزراعي والعمل المستمر على دعمهم وتشجيعهم. ليست بغريبة أما المزارع فهد بن فريج الدوسري من مزارعي السهباء بالخرج فقال انه بهذه المناسبة يسرني ان أرفع الشكر والتقدير لولاة الأمر على هذه المكرمة الغالية والتي تدل على حرص الدولة على دعم وتشجيع القطاع الزراعي، وقال الدوسري ان هذه الهدية ليست بغريبة على ولاة الأمر. كما سعد أبناء الوطن من المزارعين في كافة أرجاء المملكة بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بصرف مستحقات الدفعة الثانية لمزارعي القمح والشعير والتي بلغت مبالغها 1600000000 ريال. ومن وسط الفرحة الغامرة بين أوساط المزارعين بوادي الدواسر كان ل«الجزيرة» هذه اللقاءات التي عبر فيها عدد من المستفيدين من صرف هذه المستحقات عن عظيم سعادتهم وغبطتهم بهذا الخبر السعيد رافعين شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه من دعم مستمر لكافة أبناء شعبه وما منهم من أحد إلا ويلهث له بالدعاء على مساعيه الخيرة التي تصب دائماً في خدمة الوطن والمواطنين وما أمره الكريم بصرف هذا المبلغ الكبير إلا دليل ساطع على اهتمامه بأبنائه المزارعين. ففي البداية تحدث المزارع ناصر غنام الغنام وقال ان هذا القرار في هذه الأيام بالذات ليعكس أولويات الدولة حفظها الله وهي رخاء المواطن وحفظ حقوقه وكرامته وفي نفس الوقت يدل على معان كثيرة منها قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وهذا بفضل الله ومنته سوف يساهم في دفع حالة الانتعاش في السوق الاقتصادي للبلد كافة وعند شريحة المزارعين بخاصة ودليل واضح وبرهان ساطع على قوة ومتانة الالتحام بين القيادة والشعب وبين الحاكم والمحكوم وفي نفس الوقت بشارة تسر الصديق وحجة دامغة في وجه المغرضين الحاقدين الذين لا تسرهم هذه اللحمة وهذا الاندماج والتكامل والتواصل بين قيادتنا أيدها الله بنصره وبين أفراد شعبها الذين يكنون لها خالص الحب وعظيم الوفاء ويفدونها بكل غال ونفس، فهذا القرار كما أسلفنا مثل ما هو هدية ومكرمة تسر المحبين فهو قذى في عيون المرجفين الحاقدين ورسالة لمن له قلب أو ألقى السمع فهو شهيد. كما قال المزارع عيسى بن دهش آل حصن: نشكر الله ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما نجده من دعم مستمر وعناية كبيرة بجميع أبنائه المزارعين وما صدور هذا الأمر السامي الكبير إلا دليل على حرصه حفظه الله على توفير ما يوفر الخير ويحقق النماء لبلادنا. أما المزارع مبارك السويس فقال استبشرنا وسعدنا بهذا الخبر الذي بنينا عليه الكثير من آمالنا فها هي أيادي الخير تتواصل في العطاء لأبناء المملكة لتؤكد ذلك الحب المتبادل بين القيادة والشعب وإننا ندعو الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة أفراد حكومتنا الرشيدة. بعد صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بصرف مبلغ وقدره «600 ،1» ألف وستمائة مليون ريال يمثل الدفعة الثانية والأخيرة من مستحقات مزارعي القمح والشعير لعموم المزارعين رفع عدد من مسؤولي القطاعات الزراعية وصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وعدد من المزارعين بمنطقة القصيم بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله والتي كما قالوا جميعا أتت في الوقت المناسب لتكون عوناً لهم لمواصلة دفع الحركة الزراعية بالمنطقة والإسهام وبشكل كبير في القضاء على العقبات التي تواجههم أثناء المسيرة الزراعية. مراعاة حاجة المزارعين تحدث في البداية مدير صوامع الغلال ومطاحن الدقيق بمنطقة القصيم المهندس عبدالله بن صالح البراك الذي قال: دعني أولا أشكر الحكومة الرشيدة على مراعاة كل ما يهم المواطن وخصوصاً المزاع وتذليل العقبات والصعوبات التي قد تواجه المزارع أثناء عملية الزراعة.. ومكرمات خادم الحرمين كثيرة ولا يمكن حصرها في هذه العجالة إلا أنني لا أملك إلا أن أقول شكراً شكراً لك يا مولاي على ما قدمت وتقدم.. ومضى البراك قائلا انها جاءت في الوقت المناسب حيث اننا نعيش هذه الأيام فترة الزراعة لعام 1423ه والتي لا شك انها يصاحبها الكثير من المتطلبات الزراعية. سينتعش الاقتصاد الزراعي من جانبه عبر مدير عام فرع البنك الزراعي بمنطقة القصيم المهندس عبدالرحمن بن محمد العويد قائلا: لقد صدرت توجيهات الحكومة بصرف الدفعة الثانية من مستحقات المزارعين للموسم الزراعي 1420ه مبلغ وقدره ألف وستمائة مليون ريال لمزارعي القمح والشعير وفي هذه المناسبة الكريمة لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة التي دائماً تتلمس احتياجات المزارعين خصوصاً وان هذا التوجيه جاء في وقت موسم الزراعة لهذا العام 1423 1424ه حيث المزارعين بأمس الحاجة لهذه المبالغ لدعمهم في تغطية تكاليف الزراعة القائمة الآن، كما ان ضخ هذه المبالغ سينعش الاقتصاد الزراعي والتجاري والتي بلا شك أن الوطن سيجني ثمار ذلك وأخيراً نكرر الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة. ولي أمر لا ينسى كما عبر بهذه المناسبة عدد من المزارعين الكبار فقد تحدث سليمان بن عبدالعزيز العجلان صاحب مشروع العجلان الزراعي بمركز شري بمنطقة القصيم وأحد كبار المزارعين بالمنطقة قائلا تظل الحكومة تأخذ في هاجسها الأول مصلحة المواطن وتلمس حاجته وتوفير كل سبل الراحة والمساعدة وهذا يأتي تقديراً لحكومتنا للدور الذي نسعى اليه وهو الاستمرار في المقدمة من خلال الإنتاج الزراعي عموماً ودفع زراعة القمح والشعير بوجه خاص اننا نعيش حقيقة في سلسلة من المكرمات والعطاءات والهدايا المتواصلة والمتجددة من حكومتنا الرشيدة فلا نقول الا حفظ الله لنا قيادتنا وأولياء أمورنا. التوقيت الأهم للصرف كما عبر المزارع عبدالعزيز الحزيمي قائلا: ان التوقيت الذي أمر به المليك بصرف مستحقات عام 1420ه جاء في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة اليه حيث أصبحت هذه المكرمة الملكية مكرمتين حيث الصرف وكذلك التوقيت للقضاء على متطلبات الموسم الزراعي الحالي من المواد البترولية وكذلك الأسمدة والبذور والكهرباء وأجور المعدات الزراعية وقطع الغيار لتلك الآلات والمعدات فحقيقة لا يعرف مدى هذه المعاناة الا نحن المزارعين وحكومتنا الرشيدة ولا أدل على ذلك الا هذا الصرف فشكراً لحكومتنا على ما تعطي. من جهته عبر مدير عام مؤسسة الغماسي الزراعية الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الغماس ان أمر الصرف الذي تلطف به خادم الحرمين الشريفين يأتي تجسيداً للاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين وبالذات المزارعين. ويجب الإشارة الى أنه بمجرد الصرف تتحرك قطاعات عدة فالحركة التجارية لدينا كأصحاب معدات زراعية وقطع غيار حيث يتفاعل ويتحرك الجميع فنجد صاحب المستلزمات البترولية يتحرك وصاحب المنشآت والاستشارات الزراعية يتحرك وأصحاب الوسائل الأجهزة الزراعية يتحركون فلا أخفيكم سرا أننا لا حظنا ذلك من خلال أمر الصرف الذي تكرم به الأب القائد.