«نصر» النصر القاتل نقل الأصفر للوصافة وأبعد الشباب

العميد وحيداً في القمة والأهلي يتقدم بقوة

نجح مهاجم النصر روك بوسكاب في ترجمة تفوق النصر الميداني على الشباب بتسجيله لهذه الفوز في الوقت بدل الضائع ليرتفع رصيد الاصفر ل 35 نقطة ويحتل المركز الثاني لأول مرة منذ انطلاقة المسابقة وفي عنيزة فاز الاهلي على النجمة ب 3/2 ليرتفع رصيد الاخضر ل 35 نقطة ايضاً اما في حائل فكان للعميد جولة اخرى من الانتصارات وتمسك لوحده بالصدارة بهدفين في مرمى الطائي و42 نقطة.
الاتحاد * الطائي
* حائل - فرحان الجارالله:
واصل فريق الاتحاد جموحه وتزعمه لفرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد أن سجل فوزاً جديداً على مستضيفه الطائي عصر أمس بهدفين دون مقابل سجلهما كمارا في الدقيقة الخامسة والعشرين والحسن اليامي في الدقيقة الخامسة والستين..
وظهرت المباراة بصورة فنية جيدة من الفريقين رغم أن الخشونة الاتحادية قد شوهت صورته بالأمس..!!
الشوط الأول
البدايات الأولى لهذا الشوط كانت متحفظة من الطرفين رغم بعض المناوشات الهجومية التي تتم عن طريق الأطراف.
وسرعان ما ارتفع رتم المباراة بصورة واضحة خاصة من جانب فريق الطائي، والذي تميز أداؤه بالترابط والانتشار السليم.. وانتظر الاتحاديون طويلاً في تحفظ تام لدرجة أن أولى ألعابهم المنظمة لم تصل لحارس الطائي سوى بعد مضي 15 دقيقة بعد تسديدة مورلو التي سيطر عليها الشمري بثبات.. وارتكب المنتشري مخاشنة قوية ضد سويلك الذي خرج للعلاج وسدد الخيبري كرة إلى أحضان زايد.
ونتيجة لتواصل المخاشنات الاتحادية فقد حصل أسامة المولد على كرت أصفر لاعاقته سيلسو..!! كما تعاون الإيطالي والبرازيلي على المناور وأعاقاه..!!
وفي الدقيقة الخامسة والعشرين يرسل القحطاني كرة عرضية على رأس ماجد المولد الذي عكسها أمام (كمارا) غير المراقب الذي سددها قوية من تحت حارس الطائي محرزاً هدف الاتحاد.
الظهير الاتحادي الجديد (مسفر القحطاني) كان لافتاً جداً وخاصة في العرضيات الخطرة التي ضربت خط ظهر الطائي أكثر من مرة..
بعد الهدف تحسن أداء الاتحاد كثيراً وبدأ يبادل الطائي الهجمات.
وحصل الصقري على كرت أصفر لدخوله العنيف على المعزي في الدقيقة الثلاثين..!!
وسدد الحسن اليامي من داخل خط الثمانية عشر وسيطر عليها حارس الطائي على دفعتين 39.
كما سدد المناور تجاه المرمى واصطدمت بالمولد وخرجت 40 وارتكب القحطاني خطأ كبيراً باعثار المندفع سعود الخيبري وينجو من الكرت الأصفر ويتصدى للخطأ حمادي الذي سددها قوية تجاوزت الجميع وسيطر عليها مبروك 43 وبعد شوط سريع انتهت أحداثه بتقدم اتحادي بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني
استهله مدرب الطائي باجراء التبديل الأول باخراج خالد المعزي وادخل بدلاً عنه سلمان متعب في اجراء تكتيكي لتفعيل الدور الهجومي للفريق واعادة المغير إلى المحور.
وبدأ هذا الشوط سريعاً من الجانبين. واعيق المتعب داخل المنطقة المحرمة من المولد لكنها لم تستوجب جزائية (6).!
ومع تقدم دقائق هذا الشوط مارس الطائيون الكثير من الضغوط الهجومية على المرمى الاتحادي لكن دون خطورة حقيقية، وساهمت أخطاء تسليم الكرة من لاعبي وسط الطائي في الحد من خطورة العابه بشكل واضح.
أما الارتداد الهجومي للاتحاد فاعتمد كثيراً على ارساليات جنيورو وانطلاقات الحسن اليامي والتحركات المقلقة لكمارا.
وبعد مرور 20 دقيقة من هذا الشوط يرسل المنتشري كرة طويلة خلف المدافعين تابعها الحسن اليامي الذي غمزها برأسه لحظة خروج الحارس إلى المرمى تهادت معلنة الهدف الثاني للاتحاد. وأمام أنظار الحكم يتسبب الحسن اليامي في اصابة المغير باعاقته من الخلف وخرج للعلاج..! وازدادت ألعاب الطائي عشوائية نتيجة للتسرع لتقريب النتيجة التي ازدادت صعوبة. وكاد سويلك أن يسجل للطائي بعد تلقيه لعرضية الخيبري لكن أطاح بها عالياً رغم أنه كان مواجهاً للمرمى (28). وعكس جنيورو كرة مقشرة أمام الحسن الذي سددها في الشبك الجانبي (30). وواصل القحطاني مخاشناته للاعبي الطائي فأصاب هذه المرة الخيبري.! وهدأت ألعاب الاتحاد كثيراً بعد الاطمئنان على نتيجة المباراة بينما الطائيون حاولوا تسجيل حضورهم بهدف لكن دون اثمار. لتمضي الدقائق بهدوء أكثر وأكثر إلى أن أعلن حكم اللقاء عبدالرحمن التويجري نهايتها بفوز الاتحاد بهدفين دون مقابل.
النصر * الشباب
* كتب - عيسى الحكمي:
خطف الكونجولي روك بوسكاب أمس ثلاث نقاط غالية لمصلحة فريقه النصر ليخرج الأخير فائزاً بهدف، جاء في الوقت الضائع على الشباب من دون مقابل، بعد مباراة جماهيرية اهدر فيها هداف الدوري تينيوريو كارلوس أكثر من هدف محقق.
وبنتيجتها رفع النصر رصيده الى 35 نقطة متقدماً للمركز الثاني في تأكيد جديد لحجوزاته في المربع الذهبي وبقي الشباب الذي قدم مباراة كبيرة على رصيده السابق «26 نقطة» وفي المركز السادس.
وكان الشوط الأول من اللقاء قد انتهى خالياً من الأهداف فيما المباراة في مجملها أقل من المتوسطة في الشوط الأول عدا الدقائق الأخيرة التي سيطر عليها النصر قبل ان يسيطر هذا الأخير على مجريات دقائق الحصة الثانية منذ الدقيقة 66 في حين غلب على أداء الشباب التحفظ الميداني.
الشوط الأول
أفقد الحذر الزائد بداية النصر والشباب طابع اللقطات الجادة هجومياً حيث ظلت محاولات النصر في النصف الساعة الأولى خالية من الحملات الهجومية المعتادة في المباريات الماضية ويبدو ان مدربه دانيال كان متوقعاً صورة الشباب المقابلة حيث حصّن الأخير منطقته الدفاعية بخمسة لاعبين أحدهم وهو صالح صديق تفرغ لرقابة تينيوريو كارلوس الذي أكثر من التراجع للوراء بحثاً عن الكرة خلال تلك الدقائق.
وشهدت الدقائق العشرة الأخيرة من هذا الشوط سيطرة نصراوية مطلقة حفلت بكم من الفرص المهيأة لهز شباك راشد المقرن غير مرة.
وفي المقابل لم يكن الشباب صامتاً طيلة الشوط الأول فقد كان له حضوره الهجومي الخاطف غير مرة نحو مرمى الحارس محمد الخوجلي.
والحقيقة ان المباراة في بدايتها قابلة لأن يتغير مسارها بهدف نصراوي من قدم سيزار «د5» لولا تصدي العارضة الثابتة المخادعة لحارس الشباب المقرن قبل ان يعود الأداء لطابع التحفظ حتى تعمق علي جبريل خلف الحلوي بلقطة شبابية أنقذها الخوجلي قبل وصولها لأوليفيرا وسقط مصاباً لثلاث دقائق.
ومنذ تلك المناسبة بقيت محاولات الجانبين خجولة حتى الدقيقة 30 التي وضع فيها لاندومار مواطنه اوليفيرا وجهاً لوجه مع الخوجلي بيد ان الأخير كان حاضراً فأنقذ أخطر مناسبة شبابية.
ولم يترك النصر الأمور بعد تلك الفرصة تمضي دون رد قوي فشنّ عدة حملات شديدة اللهجة بلغة الخطورة وبخاصة من قبل هداف البطولة تينيوريو الذي تبادل مع سيزار ثنائية قبل ان يسدد أرضية مرت بجوار القائم الأيمن بعدها بدقيقة، وأهدر تينيوريو أثمن فرص النصر في الدقيقة 37 عندما تلاعب بكل من قابله بما في ذلك المقرن بيد ان قدم العبيلي أنقذت الشباك البيضاء من التوقيع الاكوادوري! ولم يكن الحظ سعيداً مع الاكوادوري تينيوريو مرة أخرى، فبعد مواجهة صريحة مع المقرن في الدقيقة 44 سدد الكرة بجوار القائم ليفقد أنصار النصر فرصة فرحة كانت ستحل عليهم مع نهاية الحصة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي وببطاقة صفراء منحها عمر المهنا للخوجلي.
الشوط الثاني
وبعد الاستراحة تحرر الجانبان من سيناريو الحذر في الشوط الأول وبخاصة الشباب الذي اعطى مدربه الجعيثن تعليماته للفيفي والدوسري بمساندة الحملات الهجومية الأمر الذي اعطى مخططات النصر طابع الوصول الخطر لمرمى المقرن الذي تلقى انذاراً شديد اللهجة من قدم الجنوبي «د 50» بيد ان الكرة اعتلت العارضة. وتحرك الشباب جاداً نحو مرمى الخوجلي فشكل عدة لقطات كانت تتوقف على أقدام الدفاع النصراوي بقيادة قائد الفريق الداوود الرجل الأول في هذا الخط.
وأمام الخطورة الشبابية التي بدأت تهدد حصون النصر الأخيرة تحرك دانيال واستدعى من جواره حمد الخثران بديلاً لإبراهيم ماطر في خطوة كان يهدف من خلالها الى دعم المنطقة اليمنى التي يتواجد فيها الحلوي، وفي المقابل فإن الحملات السابقة استهوت الجعيثن فاستدعى عبده عطيف وناجي المجرشي ويحلا بديلاً من السعران والفيفي وهنا ذهب المدربان لإعادة الاتزان بالنسبة للنصر فيما الشباب اراد زيادة الفعالية الهجومية. وفي هذه الأثناء عاد دانيال للتعديل في وسط النصر فأخرج الجنوبي ودفع بماجد الدوسري في محاولة لتنشيط العمل الهجومي وليقابل حيوية وسط الشباب.
وبعد 66 دقيقة من العمل التكتيكي ميدانياً تهيأت للنصر فرصة رأسية من المدافع شريفي الذي اقتفى ثابتة لسيزار بيد ان كرته اعتلت العارضة، وفوت سيزار «البطيء» فرصة مواجهة المقرن بعدها بدقيقة مانحاً الدفاع فرصة تحويل الكرة الى ضربة ركنية لم يُستفد منها.
ومرة أخرى تقدم الشريفي لدعم الحملات النصراوية التي بدأت في النصف الأخير من هذا الشوط تتزايد بيد ان كرته الرأسية ذهبت بجوار القائم «د 71». وشدد النصر بعد تلك المناسبة سيل خطورته مستقلاً تراجع الشباب للمرابطة أمام حارسه المقرن الذي ظل هدفاً غير مرة لضربات ركنية متتالية قبل ان يشن ناجي المجرشي حملة مرتدة انهى خطورتها الخوجلي «د 76».
ولم يحسن سيزار اللمسة الأخيرة لكرة هيأها العبيلي له داخل الصندوق عندما سدد سهلة بين يدي المقرن فارضاً عودة انصار ناديه لمقاعدهم قبل ثوان من التأهب للفرح «د 78».
وتفاعلاً مع بحث فريقه عن هدف التقدم دفع دانيال بورقته الأخيرة بندر تميم بديلاً للحلوي الذي لم يكن بجو المباراة أمس وبذلك الإجراء زاد المدرب النصراوي الحضور الهجومي لفريقه أملا في استثمار الدقائق الثماني الأخيرة التي شهدت ثابتة لسيزار قبل ثلاث دقائق من انقضائها اعتلت المرمى الشبابي قبل دقيقة من رد شبابي كان وراؤه ريكارد اوليفيرا بيد أن نهايته كانت بمثل نهاية كرة سيزار.
وبعد دقيقة من الوقت الضائع الذي احتسبه عمر المهنا بخمس دقائق انهى روك بوسكاب سيناريو كرة طائرة داخل صندوق العمليات الشبابية كان قد رسمه البديل ماجد الدوسري بيسارية تهادت على يسار المقرن مانحاً النصر هدف التقدم الذي أوقف انصار النصر فرحاً وانتظاراً لصافرة النهاية التي اطلقها المهنا ايذاناً بثلاث نقاط نصراوية جديدة جاءت من نفق الشباب الصعب والصعب جداً، علماً بأن اللقاء شهد في الشوط الثاني ثلاث بطاقات صفراء لاوليفيرا وجبريل من الشباب والجهوي من النصر.
الأهلي * النجمة
* عنيزة فيصل الواصل:
وفي عنيزة رفع الفريق الأهلاوي رصيده إلى 35 نقطة بعد تغلبه على مضيفه فريق النجمة الذي بقي في ذيل الترتيب برصيد 3 نقاط وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الثامنة عشرة على ملعب النجمة وانتهى بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين للنجمة.. سجل للأهلي محمد بركات وإبراهيم السويد وطلال المشعل. فيما كان هدفا النجمة عن طريق يوسف الجسار.
الشوط الأول
استهل الفريقان هذا اللقاء بهدوء استمر طول الدقائق العشرين الأولى إذ لم يكن هناك أي بوادر لهز الشباك على الرغم من الوصول إلى مرمى الفريقين إلا انه لم يكن على درجة عالية من الخطورة.
وفي الدقيقة 26 من هذا الشوط ارتفعت وتيرة اللقاء على إثر الكرة الخطرة التي انفرد بها مهاجم الأهلي طلال المشعل ليواجه حارس النجمة ياسر الحايك الذي أبدع في التقاطها من بين أقدام المشعل.
بعدها كان هناك تقدم نجماوي نحو مرمى الأهلي فيما قابلهم الأهلاويون بتحرك جاد لتشتعل دقائق الشوط الأخيرة.
ففي الدقيقة 31 كان للمغربي بوشعيب المباركي تسديدة قوية مرت إلى جانب القائم النجماوي الأيمن. وفي المقابل تأتت للفريق النجماوي فرصة خطرة عند الدقيقة 33 عن طريق مهاجمه عبدالرحمن الميني الذي سدد الكرة برأسه حولها حارس الأهلي إلى ركلة ركنية.
وعند الدقيقة 34 كان للنجماويين فرصة أخرى بتسديدة قوية بجانب القائم الأيمن الأهلاوي وكانت عن طريق اللاعب محمد الهميلي.
وفي الدقيقة 40 تقدم المحترف النجماوي البرازيلي مارسيليو بكرة لينفرد بحارس الأهلي تيسير آل نتيف لكن تباطأ الأول مما مكَّن الأخير من احتوائها.
لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة السلبية نظراً لاعتماد الفريق النجماوي على أسلوب دفاع المنطقة والانطلاق بالهجمات المرتدة.. بينما كانت تحركات الهجوم الأهلاوي بقيادة طلال المشعل ومحمد بركات هي الأبرز في هذا الشوط.
الشوط الثاني
استأنف الفريقان هذا اللقاء بما انتهى عليه شوطه الأول من تحركات جادة من الجانبين وكان للنجمة عن طريق قائدها يوسف الجسار المبادرة في التسجيل عند الدقيقة الثانية حيث استغل كرة حائرة داخل الصندوق ليسددها قوية لتهز الشباك الأهلاوية.
وبعد هذا الهدف بدقيقتين استطاع الأهلاويون معادلة النتيجة بقدم المهاجم محمد بركات الذي تسلم كرة داخل المنطقة لم يتوان في إيداعها شباك النجمة.
لعل الفريق النجماوي بالغ في التقدم للأمام ليستغل الأهلي هذا التقدم الذي أوجد الكثير من الثغرات في الخطوط الخلفية النجماوية.. كان ذلك بداية من هدف البديل إبراهيم السويد في الدقيقة 27 بسيناريو مشابه إلى حد ما للهدف الأول.
ثم عاود الأهلي الضغط على مرمى النجمة ليسجل المهاجم طلال المشعل الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 29 بعد ان توغل بكرة في العمق النجماوي وسددها إلى يمين الحارس ياسر الحايك.
وعند الدقيقة 34 من هذا الشوط فاجأ يوسف الجسار الفريق الأهلاوي بهجمة مرتدة تقدم بها من منتصف ملعب الأهلي وسددها يمين آل نتيف.
بعد ذلك تراجع الفريق النجماوي إلى الخلف بعض الشيء تخوفاً من مضاعفة الأهلي للنتيجة وعلى الرغم من الهجمات القليلة إلا ان وتيرة اللقاء مالت إلى الهدوء لينتهي اللقاء بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
من اللقاء
أدار اللقاء كل من: حكم ساحة محمد ثامر «اولى» وساعده شليل منصور «أولى» ومحمد العقيل «أولى»، ومراقب فني مطلق الصواب «أولى».