بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، قام القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بالتبرع بمبلغ 950 ألف ريال لصالح جمعية الملك عبدالعزيز النسائية بالقصيم. ويأتي تبرع سمو الأمير الوليد للمستشفى استجابة لطلب الجمعية لدعم مشروع انشاء مركز تدريب نسائي في مدينة بريدة في منطقة القصيم، وهو أحد مشاريع جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية. وسيخدم المشروع شريحة كبيرة من نساء منطقة القصيم الراغبات في متابعة تعلمهن وتلقي التأهيل المناسب من أجل المشاركة بفاعلية في مجالات الحياة العملية. فالمركز سيمكن الراغبات من خريجات الثانوية العامة من مواصلة تعليمهن الجامعي، هذا الى جانب توفير كوادر نسائية تتناسب مؤهلاتهن وحاجة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة في منطقة القصيم. ومن أهم أهداف المشروع أيضا: إعداد وتدريب كفاءات وطنية نسائية في مجال الحاسب الآلي، ورفع كفاءة العاملات في المجالات الادارية المختلفة، وتطوير وتنمية المرأة عن طريق فتح مجالات لتدريب المرأة بما يخدم الأسرة والمجتمع، ومسايرة التقدم من خلال التدريب على الأجهزة المتطورة في معظم المجالات، والمساعدة في ايجاد فرص وظيفية لفتيات المنطقة، وتوفير مصدر دخل ثابت ودائم للجمعية مما يساعد على استمراريتها بالعطاء، وأخيراً ان يكون هذا المركز اللبنة الأساسية لإنشاء كلية أهلية تخدم منطقة القصيم والمناطق المجاورة. ويأتي هذا التبرع استمرارا للتعاون المثمر بين القسم النسائي للمشاريع الخيرية وجمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية، فقد سبق وأن وجه سمو الأمير الوليد بدعم الموسم الثقافي الثاني للجمعيات الخيرية بمبلغ 300 ألف ريال. ويعتبر القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد أحد روافد العمل الخيري بشركة المملكة القابضة، فقد حرص سمو الأمير الوليد على دعم الأعمال الخيرية التي تهدف الى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج الاجتماعية والانسانية من خلال برامج خيرية وتنموية مستمرة. ويعكف المكتب المكون من فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة عدد من الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الخيرية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن هذه الجهات الجمعيات الخيرية النسائية، والمستشفيات، والمراكز الصحية، والمعاهد التعليمية.