بدأت القوات الأمريكيةوالفلبينية رسميا أمس الاحد مناورات جديدة وسط جدال بشأن مقترحات لدور أمريكي أكثر فعالية في محاربة المقاتلين المسلمين في جنوبالفلبين. وقام جنود مسلحون ببنادق وقناصة من الجيش فوق مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق بحراسة معسكر في زامبوانجا حيث توعد الجيشان الأمريكي والفلبيني بسحق ثوار جماعة أبو سياف. وقال ضابط من القوات الخاصة في سلاح الجو الأمريكي لنحو 100 جندي فلبيني و12 جنديا أمريكيا في حفل افتتاح المناورات إن «هذا جزء من المساعدات الأمنية الأمريكية التي تبلغ 25 مليون دولار ولكنها تكلفة بسيطة ندفعها لمكافحة الإرهاب»، على حد قوله. ومن جانبه، قائد المنطقة الجنوبيةالفلبينية أن هذه التدريبات ترمز إلى تصميم البلدين على دحر الإرهاب. وأضاف أن «الإرهابيين مازالوا طلقاء.. لا بد من إنهاء هذا الخطر تماما». وسيشارك نحو 300 جندي أمريكي من بينهم 70 من مدربي القوات الخاصة في المناورات التي ستجري في ذلك المعسكر الفلبيني وفي الغابات المطيرة عند أطراف مدينة زامبوانجا التي تقطنها أغلبية مسيحية.