وهب الله البعض من أبناء مجتمعنا الأموال الوفيرة وأغدق عليهم في الرزق ومع ذلك لاتجد تأثيراً للمال عليهم فهم في مأكلهم ومشربهم وملبسهم كضعاف الناس بل ربما أقل!! وقد يكون ذلك مرده إلى البخل أو ضعف النفس وعدم قدرتها على البذل والانفاق. ونحن جميعاً ندرك بأنهم سوف لن يخرجوا من الدنيا بشيء من هذه المبالغ المكنوزة في البنوك، إذاً فلماذا كل هذا أوليس الأجدر بهم ان يظهروا نعمة الله عليهم، بلى والله فالخالق سبحانه وتعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده. الورقة الثانية: أتألم كثيراً عندما أسمع بأن زوجين جديدين قد انفصلا أو لم يتحقق بينهما الوفاق والوئام ومع علمي بأن ذلك وفق تقدير المولى عز وجل أولاً وقبل كل شيء إلا أنني أعتقد بأنه يكون لعدم رؤية الزوجة قبل الدخول بها سبب في صدمة الزوج.. ومن هنا فعشمنا أن يعي الجميع أهمية النظر إلى المخطوبة في تحقيق الارتياح ومزيد من الاطمئنان لكلا الطرفين. الورقة الثالثة: هؤلاء الشباب - جيل القنوات الفضائية - ماذا تعولون عليهم وهم يسهرون حتى بزوغ الشمس ثم يغطون في سبات عميق إلى المغرب وكيف تريدون منهم تألقاً وتفوقاً ومشاركة في التنمية والعطاء وقدرة على الابداع وهم لا همَّ لهم إلا تقليب الريموت على «المحطات» وتدخين «الشيشة» ولعب «الورقة» المطلوب من الآباء وأولياء الأمور وقفة جادة للحد من هذا الاستهتار وتضييع الوقت فيما لا طائل منه. الورقة الأخيرة: هناك فئة من الناس لا يفيد معها المعروف ولا ينفع معها التعامل الحسن ولا يروق لها بال إلا بالتنغيص على الآخرين ومحاولة التقليل منهم والتنكيد عليهم، هؤلاء يجب علينا جميعاً محاربتهم وردعهم وعدم جعلهم يمضون في غوغائيتهم فهم عالة على هذا المجتمع المسلم. عبدالعزيز صالح الدباسي /بريدة