بعد الهزيمة التي تعرض لها الميلان في الأسبوع قبل الماضي أمام نادي أودنيزي وجد الميلان أنفسهم أمام سؤال كبير هل السيد كارلو انشلوتي مؤهل لقيادة فريق كبير يضم نجوما كبار كالميلان؟ تولى السيد كارلو أنشولتي تدريب الميلان بعد تولى مهام التدريب في أندية الجوفنتس وبارما وريجينا ثم تولى تدريب الميلان بعد إقالة فاتح تريم وتحديداً في الخامس من شهر نوفمبر من العام 2001 أي في منتصف الموسم وحقق مع الميلان ما كان يرجى منه فتأهل للتصفيات الأولية من الشامبيونز ليج بحصوله على المركز الرابع في الدوري وتأهل لدور الأربعة في كأس الاتحاد الأوروبي وكذلك وصل لنصف نهائي كأس ايطاليا . وفي هذا الموسم ومع هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم أصبح أنشلوتي مطالبا بالبطولات ولا غير ذلك وقدم الفريق في بداية الموسم مباريات كبيرة ومستويات رائعة وهزم أعتي الفرق الأوروبية ومع ذلك قدم الميلان مستوى ضعيفا جداً في بعض المباريات التي يرى النقاد والمحللون وجماهير الميلان حول العالم ان السبب يعود للسيد كارلو انشلوتي. كارلو انشلوتي مدرب يفتقد الشجاعة فهو دائما وكما هي عادة المدربين الطليان يسعى لعدم الخسارة أكثر من سعيه للفوز ويتضح ذلك من خلال اشراكه سميتش وكلادزي في مركزي ظهيري الجنب واللاعبان يغلب الطابع الدفاعي على أدائهما، وكذلك في مباراة الميلان وإمبولي الميلان مسيطر على منتصف الملعب وإمبولي يهاجم بلاعب واحد ومع ذلك تمكن إمبولي من إحراز هدف التقدم ليقفل بعد منطقته الخلفية تماماً في وجه هجوم الميلان وانشلوتي يهاجم بلاعب واحد هو الاوكراني شفتشنكو بينما انزاغي وتماسون على مقاعد الاحتياط. وفي مباراة برتشيا الميلان مسيطر على المباراة وبرتشيا يهاجم بلاعب واحد هو الألباني ايغلي تاري ومع ذلك أنشلوتي يخرج مدافع ليدفع عوضا عنه بمدافع آخر أربعة مدافعين مقابل مهاجم واحد !!! وفي المباراة الميلان أمام اودنيزي والذي يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع سنسيني من البديهي أن يقوم السيد كارلو باخراج مدافع والزج بمهاجم ثالث بجوار شيفا وبيبو ولكن الذي حث خلاف ذلك قام انشلوتي بإخراج سميتش وأدخل عوضا عنه الإيطالي بروكي وهو الذي يلعب في مركز الوسط المتأخر!!!. وأما النقطة الأهم فهي إصرار السيد كارلو على إشراك اندريا بيرلو في مركز المحور مع قدراته لا تتناسب وهذا المركز وخاصة في المباريات التي هزم فيها الميلان وهذه الفرق بينها أمر مشترك وهو قوة خط وسطها مما يجعل خط الدفاع مكشوفا للهجمات المرتدة السريعة لعدم وجود لاعب محور على مستوى عالي فبيرلو لا يجيد الا اللعب في مركز الوسط المتقدم ورأينا المستوى الكبير الذي قدمه في هذا المركز في الموسم الماضي ويبدو ان السيد انشلوتي انتبه لهذا الأمر أخيراً فأشرك الارجنتيني ريدندو عوضا عن بيرلو في مباراة الميلان الأخيرة أمام مودينا. بالإيميل * إبراهيم السليمان- حفر الباطن الإيطالي ايفان جينارو جاتوسو سبق له اللعب في أندية بيروجيا وغلاسكو رينجرز وساليرنتانا وشارك مع منتخب بلاده في أولمبياد سيدني. * سامي سعد تخيل - الخرج سوف تجد ما طلبت قريبا بإذن الله. للتواصل