تفاعلاً مع أمر ولي الأمر «حفظه الله» للمواطن الذي حج أكثر من مرة بأن يفتح مجالاً لإخوانه المسلمين الذين لم يؤدوا فرضهم وأتوا من كل فج عميق لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام كانت هذه الأبيات: يبْن الوطن يا اللي على الحج داومت الحج ما هو فرض في كل عامي الرب مرة قال تدري وعلمت وأمر الفهد في خدمة الدين سامي مومن ومخلص تعرف الحق واسلمت والظلم ما يخفاك فعله حرامي لتضايق الحجاج كانك تفهمت امر الولي واللي عليهم ايحامي من كل فج آلاف عانين داحمت جو من جنوب أو غرب شرقٍ وشامي العفش جاهز يوم سبعه تولّمت وحرّضت غيرك قلت جاهز تمامي وساعات بالميقات بحْرامك احْرمت مالك إهموم غير شد الحزامي ارحم ضعيفٍ ما بعد حج زاحمت يشهد وصلى الفرض زكَّى أو صامي في راحته ماجور كان انت ساهمت ربه هداه اوصار دينه إسلامي لو شفت ما شافه رحِمته وحرّمت حرّمت تعْذيبه بضيق الزحامي أوضاع صعبه لو تعيشه تالّمت غريب تعبانٍ على الوجه هامي من سبَّتك لو مات تسهر ولانمت المسلم الظالم يعاف المنامي وكان الطمع حدك عليها تندمت المال ما ينفعك يوم الملامي ومنك العذر يا سامعي كان لي لمت النصح والتوجيه غاية مرامي نصيحةٍ من قلب كانك تكرّمت تاخذ بها والا ترد الكلامي من قلب مخلص والمشاعر تكلمت ازفّها لِبْن الوطن باحترامي وعلى النبي يا اللي إمْصلي او سلّمت زيده صلاة أوزيد معها سلامي