أكد رئيس بلدية رفحاء م. محمد عبدالهادي العمري أن المحافظة تشهد نهضة بلدية كبيرة تمثلت في المشاريع التنموية المتنوعة التي تنعمت بها المحافظة. وقال في تصريح للجزيرة إن محافظة رفحاء الواقعة شمال شرق المملكة ساهم وقوعها على الطريق الدولي والذي يربط الخليج العربي ببلاد الشام في ازدهارها وتطورها حيث تضم 23 قرية وهجرة وتعتبر المحافظة ثاني أكبر مدينة بمنطقة الحدود الشمالية وتبلغ مساحتها 1700 هكتار وتشتمل على (21) حياً سكنياً. أما عن نشأة المحافظة فقال المهندس العمري إنها تعود إلى قبل 50 عاماً أي في عام 1369-1370ه بعد تشييد خط الأنابيب والبترول التابلاين، وإنشاء محطة الضخ فيها. فتطورت المحافظة وشهدت نمواً سكانياً منذ ذلك الوقت حتى بلغ عدد سكانها حالياً 000 ،80 نسمة بما في ذلك القرى والهجر. وعن الخدمات التي تقدمها البلدية أضاف العمري قائلاً: تقوم البلدية بتقديم خدماتها للمدن والقرى والهجر التابعة لها في مجالات النظافة والزراعة والسفلتة والأرصفة والإنارة ودرء أخطار السيول وإصدار تراخيص البناء والتراخيص المهنية ومراقبة الأسواق إلى جانب الكثير من الخدمات الأخرى. أما ما يتعلق بالمشاريع التي نفذت خلال الفترة الماضية فأجاب قائلاً: نُفذ خلال السنوات الخمس الماضية العديد من المشاريع التنموية والبلدية بلغت تكاليفها أكثر من (000 ،000 ،205) ريال منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي: 1- السفلتة والأرصفة والإنارة 000 ،000 ،52 ريال 2- سفلتة طرق وقرى رفحاء 000 ،000 ،27 ريال 3- مشروع شبكة الصرف الصحي ومحطة المعالجة 000 ،000 ،63 ريال 4- درء أخطار السيول 000 ،000 ،14 ريال 5- إنشاء مبنى البلدية 000 ،000 ،7 ريال. 6- شبكات المياه والشرب وإنشاء خزانات المياه 000 ،000 ،12 ريال. 7- تسوير مقابر وإنشاء مغاسل موتى 000 ،000 ،2 ريال. 8- مشروع نظافة المحافظة والقرى والهجر التابعة لها لمدة ثلاثة أعوام بلغ 000 ،000 ،21 ريال. وفيما يتعلق بالاستثمار قال رئيس بلدية رفحاء م. محمد العمري تقوم البلدية بنشاط الاستثمار بهدف إيجاد الخدمات الضرورية للمواطنين مثل الأسواق التجارية الأماكن الترفيهية واستراحات المسافرين. وكذلك تعمير الأراضي الفضاء وبالتالي تطوير المدينة. وأيضاً إيجاد إيرادات للصرف على مشاريع الصيانة والتشغيل التي تقوم بها البلدية. وهناك أهداف أخرى أساسية ولإيجاد فرص عمل لأبناء وتجار المحافظة، وبلغت قيمة الاستثمارات البلدية السنوية حوالي 000 ،000 ،5 ريال. واختتم المهندس العمري تصريحه (للجزيرة) قائلاً: وهذه المشاريع تمت بفضل الله تعالى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. وبرعاية سمو ولي العهد الأمين. وبتوجيهات مباشرة من صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود حفظه الله، فعلى الإخوة المواطنين الاهتمام بهذه المشاريع ورعايتها وعدم اتلافها حتى تبقى صورة المحافظة زاهية ونظيفة دائماً.