السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشارة الى ما نشر بجريدتكم الموقرة في عددها 11058 وتاريخ 4/11/1423ه في زاوية بالدربيل تحت عنوان «رفقاً بالمراجعين يا مصلحة التقاعد» الذي تم التطرق فيه الى الاجراءات والترتيبات لتنظيم حركة المراجعين داخل مبنى المصلحة. فان المصلحة وهي تقدر للكاتب الكريم تفاعله واهتماماته بشؤون المتقاعدين وسرعة انجاز معاملاتهم وتيسيرها فانها تود الاحاطة بان ما اتخذ من اجراءات تنظيمية جاء انعكاساً ونتيجة لدراسة ومراجعة شاملة لحجم وطبيعة اعمال المصلحة حيث بلغ عدد المستفيدين من المتقاعدين وغيرهم الذين تتم خدمتهم حالياً «000 ،600» مستفيد معظم ملفاتهم متحركة وتم تهيئة البيئة المناسبة لمثل هذه الترتيبات وذلك بتخصيص وتجهيز الدور الارضي بأسلوب مناسب لخدمة المراجعين وتفعيل دور الحاسب الآلي وبرامجه بما يخدم معرفة موقع المعاملة والموظف المختص بها وفي حالة وجود نقص في المستندات يتم ايضاحه في الحاسب الآلي دون الحاجة للاتصال مباشرة بالموظف، وقد يشاطرنا الكاتب الكريم الرأي ان الجوانب الايجابية تفوق ما قد يبدو للمراجع انها جوانب سلبية وخاصة ما يتعلق بالحد من كثرة تجوال المراجعين داخل الادارات حيث اظهر الواقع السابق وجود آثار عكسية على مستوى الاداء كما وكيفا تم تجاوزها باستخدام الاسلوب التنظيمي الحالي. ومما يجدر ذكره ان المصلحة قد انشأت قسماً يتولى متابعة المعاملات واستقبال استفسارات وشكاوى المراجعين يضاف الى ذلك انه قد تم تخصيص وقت من الدوام اليومي يتواجد فيه احد مسؤولي الادارة العليا وذلك في مكان مخصص بالدور الارضي لاستقبال المراجعين وملاحظاتهم. آمل نشر هذا التعقيب مع ترحيبنا بجميع الملاحظات والنقد البناء. وتقبلوا تحياتنا مصطفى بن عبدالقادر جودة مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بمصلحة معاشات التقاعد