أعجبني ما كتبه الكاتب المبدع عبدالرحمن بن سعد السماري في زاوية «مستعجل» بجريدتكم الغراء الذي قال فيه:« يقولون والعهدة على الرواه ان اخصائيي واستشاريي جراحة التجميل قايم سوقهم او يطقون طبولهم هذه الايام وان السراء بالمئات» صحيح هذا ما سمعناه من كثير من الناس لان اكثر النساء مقلدات تقليد بلا علم ولا وعي ولا بصيرة انما استجابة لافكار سطحية وبعض من تعمل لها هذه العملية جميلة لكن تغرر بها صديقتها او زميلتها بقولها شوفي فلانه بعد العملية زادت جمالاً على جمال وتصدق المسكينة فتنساق في هذا الطريق الخطر الذي هي في غناء عنه بحجة زيادة جمالها لكن تريد ان تكحلها فتعميها وتغيير خلق الله بواسطة استشاريين جراحة التجميل، او كما يحلو لمن اكتوى بنارهم ان يسميها عملية التشويه لا يجوز الا اذا كان فيه مضره على من يريد ان تعمل له هذه العملية علماً انني أعرف عدداً من الناس عملت لهم عمليات تجميل فاشلة. واكثر عمليات التجميل كما قال الكاتب فاشلة وان بعضها كما سمعناه من بعض الاطباء غير اطباء التجميل يتحول الى سرطانات كفانا الله واياكم شرها وبعض النساء تجلب لنفسها الشر من غير لا تدري او كما قيل انها موضة العصر حتى في اللباس ليست موضة انما هي للاسف مرض العصر فكيف بفتاة تقدم على عملية سميت تجميلاً وهي في مقتبل العمر وخطرة وغير مضمونة النجاح وتتلخص خطورتها في الآتي: 1- ربما تكون فاشلة. 2- ربما تتحول الى سرطان. 3- انها لا تجوز. 4- من هو الزوج الذي يقبل بعروسة بوجه معدل وهناك غيره على الطبيعة فيه من الحسن والجمال ما يغري الشباب والرجال على الزواج. وفق الله كاتبنا وألهمه الحكمة في طرح الحلول لبعض مشاكلنا الاجتماعية واعانه على بعض منتقديه الذين لم يصلوا الى ما وصل اليه من التجارب وطرح الحلول الموفقة في بعض كتاباته. راشد عبدالله الحوتان