لقد حظي التعليم في بلادنا المملكة العربية السعودية بجهود مخلصة من لدن ولاة الأمر في بلادنا وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله وأن المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين منذ أن تم توحيدها على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وهي تنعم ولله الحمد بأمن ورخاء واستقرار منذ ذلك العهد وحتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. ولاشك أن الاهتمام بالتربية والتعليم هدف من الأهداف التي سعت إليها دولتنا الرشيدة وأولته اهتماماً بهذا الجانب الحيوي والاستثماري في بناء الأمة والتعامل مع المتغيرات والمستجدات بما يحقق الإنجازات المأمولة المتقدمة انطلاقاً من ثوابت الأمة التي قامت عليها دولتنا الحديثة لتتوالى تلك الاهتمامات التي ترقى بالفرد السعودي. وفي منطقة الحدود الشمالية حظي التعليم باهتمام بالغ من لدن سيدي صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود والذي يعطي التعليم كل الاهتمام والرعاية. وبهذه المناسبة أود الإشادة بجهود معالي وزير المعارف ومعالي نائبه لاهتمامهما بالتعليم في بلادنا في شقيه البنين والبنات. وفق الله الجميع لمافيه مصلحة الدين ثم المليك والوطن. (*) مديرة الروضة الأهلية بعرعر