بصمات المليك لبناء الدولة الحديثة واضحة وفوزه بالجائزة استحقاق تاريخي لمآثره

مسؤولو المجمعة والزلفي:

أكد عدد من المسؤولين في محافظة المجمعة أن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بجائزة المدينة المنورة بجميع فروعها الثلاثة الرئيسية شيء غير مستغرب ذلك لما لخادم الحرمين الشريفين من جهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أصقاع المعمورة.
حيث قال محافظ محافظة المجمعة الأستاذ عبدالله بن سعد بن مسعود أن فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة المدينة المنورة ليس مستغرباً على الإطلاق وذلك للجهود التي يبذلها أيده الله في مختلف المجلات وأكد أن للمليك المفدى بصمات واضحة في خدمة الإسلام سواء من خلال إنشاء المساجد والمراكز العلمية والدينية في كثير من الدول الإسلامية أو الدعم المادي للكثير من المراكز الإسلامية فهو حفظه الله قدم وما زال يقدم للإسلام والمسلمين أعمال جليلة حيث قام بتوسعة الحرمين الشريفين كأكبر توسعة شهدها الحرمان الشريفان وخادم الحرمين الشريفين له جهود كبيرة لا يسع المجال لحصرها في كافة المجالات داعياً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
أما وكيل محافظة المجمعة الأستاذ عبدالله بن محمد الربيعة فقال: ان فوز مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بجائزة المدينة المنورة لعام 1422ه عرفاناً وتقديراً لما قدمه حفظه الله للمدينة المنورة من اهتمام ورعاية في جميع المجالات .. ان هذا التكريم ليس بمستغرب حصوله حفظه الله فهو الوالد الذي شمل جميع أجزاء المملكة بالرعاية والاهتمام .. فهذه النهضة المباركة تلمسها في الأرياف والبوادي والقرى والمدن وفي كافة المجالات .. وما تقدير القائمين على هذه الجائزة بمنحه حفظه الله لها إلا شعور وطني رائع يقدر لهم .. فهو حفظه الله يحرص على تطبيق وترسيخ قواعد الشريعة الإسلامية الغراء وتحقيق كل أسباب التطور والرقي لبلادنا الغالية.
وما قيامه حفظه الله بأكبر توسعة يشهدها التاريخ للحرمين الشريفين حتى أصبح يستوعب ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار إلا دليل قوي على حرصه لكل ما يخدم المسلمين في أنحاء المعمورة وإنجازاته ودعمه ومساهمته يشهد لها البعيد قبل القريب .. لا شك أن كل مواطن سعيد وفخور بقبوله حفظه الله لهذه الجائزة القيمة.
اسأل الله جلت قدرته أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره ويمنحه الصحة والعافية وطول العمر ويديم على بلادنا أمنها ورخائها وسعادتها في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وقال رئيس مركز روضة سدير الأستاذ عبدالله بن محمد بن ماض أن فوز مولاي خادم الحرمين الشريفين بجائزة المدينة المنورة قد زادت الجائزة رفعة وبهجة وهي تحظى بهذا الشرف الكبير الذي سعدنا جميعا في روضة سدير لان الإنجازات والتطور والنماء ومسيرة الخير التي قادها قائدنا المفدى خير دليل على ما يحظى به من حب كبير من أبناء الوطن الذين سعدو بشرف قبول مولاي خادم الحرمين الشريفين لهذه الجائزة .. اسأل الله أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان وان يطول عمر مولاي خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه نعمة الصحة والعافية انه سميع قريب مجيب الدعاء.
وقال رئيس مركز جلاجل المهندس سويد بن علي السويد: يسرني بمناسبة فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بجائزة المدينة المنورة بجميع فروعها الرئيسية الثلاثة البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق الدراسي أن أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد والشكر لله عز وجل أنه من نعمه أن منّ على المملكة بقيادة حكيمة تعمل لصالح وطنها ومواطنيها ووهبت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله الزاخر بكل أنواع العطاء من أجل مستقبل سعيد بإذن الله وتوفيقه ان الأعمال الجليلة والإنجازات الكبيرة التي حققها خادم الحرمين الشريفين تتحدث عن نفسها فأثمرت نهضة شاملة في مختلف المجالات . ان شواهد أعماله العظيمة أكثر من أن تحصى وأكبر من أن تعد ومن أبرزها توسعة الحرمين الشريفين وإصدار نظام الحكم ونظام المناطق ونظام مجلس الشورى ونشر وطباعة كتاب الله الكريم ورعاية حفظته وتطوير التعليم .
هذا وفي الختام اسأل الله عز وجل أن يطيل عمره ويعطيه الصحة والعافية وأن يعز الإسلام والمسلمين.
وأوضح مدير عام تعليم البنات بمحافظة المجمعة الأستاذ سلمان بن ردن البداح: أن الكتابة عن المملكة العربية السعودية بصفة عامة وعن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خاصة من الأمور المحببة للنفس والمشوقة لكل قارئ.
ذلك لما أولاه رعاه الله لأبنائه المواطنين من جهد وعطاء فحياته حافلة بكل الإنجازات والمعطيات مع ما يعيشه العالم من تقلبات واضطرابات ومع ذلك ظل شامخاً عملاقاً كالنخلة الباسقة لها على الناس فضل الثمر فلم تستطع الأحداث أن تزعزعه ولا تضعف من عطائه اختار أن يكون لقبه خادم الحرمين الشريفين فترجم هذا اللقب بالفعل بذل الجهد والمال لأقدس مقدسات المسلمين وأمن للجميع أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ويسر عليهم مناسكهم.
كما هيأ الطرق وشيد المباني التعليمية والصحية لينعم أبناؤه بالأمن والرخاء والاستقرار كما واصل مسيرته الرائدة في العالم الإسلامي بخطوات واثقة وقواعد راسية مع الانفتاح الكامل من خلال احتكاكه وأخوانه الأمراء بالمواطنين في مجالس مفتوحة للاستماع إلى شكاوى المواطنين والوقوف على احتياجاتهم وتوج خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بجائزة المدينة المنورة لعام 1422ه بجميع فروعها الثلاثة الرئيسية لما قدمه أيده الله لطيبة الطيبة مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم من اهتمام فاق كل التطورات مع الاهتمام بمصالح المواطنين وخدمة المسلمين وقضاياهم في أنحاء المعمورة مما أكسب المملكة العربية السعودية مكانة عالية بين الدول قاطبة لا يقف عند حد فهو من العظماء الذي يزهو كل مواطن بما بذل وأعطى.
اللهم أسبغ عليه دوام الصحة والهناء وطول العمر وحسن العمل وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
ومن جانبه قال العقيد علي بن زيد المحسن مدير مركز شرطة محافظة المجمعة ان الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله قام بدور كبير في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة بالإضافة إلى المشاريع الداخلية التي نهضت في عهده أيده الله فالجميع يرى النهضة الكبيرة والشاملة في إعمار الحرمين وفي المشاعر المقدسة عامة وهذا كله محل فخر واعتزاز فجزاه الله خير الجزاء . ومما لا شك فيه أن فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة المدينة المنورة في مجالاتها الثلاثة الرئيسية يستحقها أيده الله وحفظه لما يقوم به من خدمة للإسلام والمسلمين اسأل الله عز وجل أن يديم على مليكنا وقائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وطول العمر انه سميع قريب مجيب الدعاء.
وقال المقدم عبدالحميد بن بدر العسكر مدير جوازات محافظة المجمعة انه ليست مستغربة جائزة المدينة المنورة لرجل خدم الإسلام والسلام وتفانى في ذلك وأعطى جل وقته واهتمامه بكتاب الله عز وجل وطبعه بمختلف الأشكال واللغات ونشره لجميع أرجاء المعمورة وهذا إحساس يمليه عليه ضميره تجاه وطنه وأمته وأمانة من الرب عز وجل لهذا الدين الذي هو خاتم الأديان نعم انه لشرف عظيم أن يخدم الإنسان العقيدة الإسلامية كدين وكرسالة سامية شرفها الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء وجعل منبع هذه الرسالة من هذا الوطن الغالي ليكون قبلة المسلمين وبذلك ارتضاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لنفسه هذا المسمى لما فيه عظمة الحرمين وقدسيتهما أمام الله سبحانه وتعالى وجاء إنشاء مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة لطباعة القرآن الكريم وتجويده هو أعظم الأعمال الخيرية للإنسان في هذه الدنيا والتي قام خادم الحرمين الشريفين بإنشائه والإشراف عليه لما للقرآن الكريم من أهمية عظمى.. فجائزة المدينة المنورة جاءت تتويجاً وعرفاناً لمولاي القائد المفدى الإنسان الذي يخدم ويتفانى لأمته ووطنه.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثوب الصحة والعافية وان يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
وقال مدير قسم مرور محافظة المجمعة المقدم علي بن عبدالله العليط ان حصول خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه على جائزة المدينة المنورة العام 1422ه بجميع فروعها الثلاثة «البحث العلمي، الخدمة العامة، النبوغ والتفوق الدراسي» فلم يأت من فراغ بل بفضل الله ثم تلك المشاريع العملاقة والإنجازات العظيمة والتي تتحدث عن نفسها والتي ما كانت تتحقق لهذا البلد لولا فضل الله ثم حب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود لهذا البلد الطيب المبارك كما أن أياديه البيضاء غرست جذور التطور والنماء فأثمرت نهضة شامخة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية مما جعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم المتحضر.
وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد ومنذ توليه الحكم وهو يعمل بدون كلل وملل في خدمة دينه وشعبه ويسعى جاهداً في ترسيخ قواعد الشريعة الإسلامية كما انه يبذل جهداً جباراً في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع المجالات.
ولعل القرار الذي اتخذه مجلس إدارة جائزة المدينة المنورة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في جلستهم المنعقدة يوم الثلاثاء 15/7/1422ه بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز جائزة المدينة المنورة لعام 1422ه كان له وقع كبير في نفوس المواطنين الذين غمرتهم الفرحة وعمهم السرور بهذه الجائزة التي تعد تكريماً له على أعماله الجبارة وعلى الرغم من أن الدولة تحظى برجالات وقادات لهم أعمالهم الكبيرة الا انها لا تساوي ما قام به خادم الحرمين من انجازات محلية ودولية لا يسع المجال لذكرها.
وأخيراً أدعو الله العلي ا لقدير أن يحفظ بلادنا ويديم علينا العز والرخاء والأمن في ظل قيادتنا الرشيدة وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود قائد مسيرتنا وباني أمجادنا ومحقق أمالنا وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني.
من جانبه قال الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الربيعة مدير مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة اننا في هذه البلاد الطيبة نعيش فرحة كبيرة بمناسبة تفضل القائد الباني خادم الحرمين الشريفين قبوله الفوز بجائزة المدينة المنورة التي ازدادت شموخاً وشرفاً وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الجهود الكبيرة الخيرة من قبل مولاي القائد المفدى والأعمال الجليلة والمنجزات الخالدة التي تحققت على يديه حفظه الله في كافة أرجاء البلاد لتعزيز التطور والنماء لنهضة شاملة. وفي الأخير أدعو الله العلي القدير أن يسبغ على مولاي المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا نعمة الخير والاستقرار.
من جهة اخرى تحدث ل«الجزيرة» عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي بمناسبة فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بجائزة المدينة المنورة بفروعها الثلاثة منوّهين بالدور الريادي للمليك المفدى رعاه الله في خدمة مدينة المصطفى طيبة الطيبة.
قال محافظ الزلفي هادي بن علي العامري:
عندما يمنح مجلس جائزة المدينة المنورة لعام 1422ه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله جائزة المدينة بفروعها الثلاثة الرئيسية «البحث العلمي الخدمات العامة النبوغ والتفوق الدراسي» فان هذا يدل على المكانة والريادة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه والتقدير من قبل مجلس الجائزة وذلك للجهود الجبارة والاهتمام المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكانتها العظيمة في نفسه رعاه الله وفي نفوس جميع المسلمين وما شهدته من رعاية واهتمام وتطوّر في مختلف المجالات وخاصة المسجد النبوي الشريف وما شهده من توسعة عظيمة لم يشهدها التاريخ من قبل.
وقبوله حفظه الله لهذه الجائزة ما هو إلا تواضع منه متعه الله بالصحة والعافية لمواصلة المسيرة المباركة وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين.
وكيل محافظة الزلفي الأستاذ عبدالله بن سليمان الملاّ: بمناسبة فوز خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بجائزة المدينة المنورة لعام 1422ه بفروعها الثلاثة الرئيسة «البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق العلمي» والتي منحها إياه مجلس الجائزة وقبوله حفظه الله لهذه الجائزة فهذا في حد ذاته تشريف لمجلس الجائزة حيث انهم أحسنوا ووفّقوا في الاختيار وقوبل ترشيحهم بالموافقة الكريمة فالجهود الجبارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في سبيل تقدم هذه المملكة وخاصة المدينتين المقدستين لهو مصدر فخر واعتزاز حيث انهما حظيتا بنصيب وافر من المشاريع التنموية الكبيرة والمشاريع العملاقة وما توسعة الحرمين الشريفين والتي لم يشهد لها التاريخ مثلاً لهو دليل على ذلك الاهتمام المتواصل.
وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله أهل لهذه الجائزة بفروعها حيث إن التاريخ يشهد على ذلك فنسأل الله جلّت قدرته أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يسدد على دروب الخير خطاه وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء إنه سميع مجيب.
مدير التعليم بالنيابة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المقرن:
لقد أثلج خبر فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله بجائزة المدينة المنورة صدور الجميع وهذا الفوز لم يكن مفاجئا على مستوى العالم الإسلامي فكيف بذلك على مستوى هذا الجزء الغالي الذي يعدّ قبلة العالم الإسلامي . وإن من توفيق الله له حفظه الله أن اختار لقب خادم الحرمين الشريفين لنفسه ثم السعي لخدمة كتاب الله الكريم طباعة ونشر ثم توسعة الحرمين الشريفين وتيسير سبل الوصول إليها والإقامة حولهما كل هذه الجهود لم تثنه أيده الله عن النظر لمستقبل هذه البلاد فكان الدعم السخي لبناء الفرد وإعداده عبر مختلف محاور التنمية هذه فقط شمعات مضيئة من فضائله الكثيرة نسأل الله أن يمدّ في عمره على طاعته ويجزيه خيراً عن الإسلام والمسلمين.
مدير تعليم البنات الأستاذ حمد بن محمد المدعج:
لقد جاء فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أعزه الله بنصره وتمكينه بجائزة المدينة المنورة بفروعها الثلاثة لعام 1422ه تثميناً وعرفاناً بالدور الريادي الكبير لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لما وصلت له مدينة الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام من تطور ورقي في كثير من المجالات وما شهدته في عهده الميمون من خدمات تطويرية خصوصاً في توسعة المسجد النبوي الشريف الذي يشهد بها القاصي والداني وكذلك طباعة المصحف الشريف والعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله في مجال الطباعة والتوزيع داخل هذه المملكة وخارجها وكل منصف يعترف بالفضل الكبير لخادم الحرمين الشريفين بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلت إليه المدينة المنورة من تطور سيسجله التاريخ بحروف من ذهب وكل من تتسنى له زيارة هذه المدينة المقدسة يشهد بعينه هذه المنجزات العملاقة وهذا كله إيماناً من المليك المفدّى بأهمية هذه المدينة المقدسة في نفسه وفي نفس كل مسلم داخل المملكة وخارجها. هذا بجانب انجازاته الخالدة في مكة المكرمة وجميع مدن هذه البلاد العزيزة حفظه الله مليكنا المفدى وجزاه الله خير الجزاء لقاء ما قدم لبلده وشعبه ولكافة المسلمين في أرجاء المعمورة.
مدير عام الزراعة والمياه المهندس صالح بن حسين الصغيّر:
يأتي فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بجائزة المدينة المنورة لعام 1422ه بجميع فروعها الثلاثة الرئيسية «البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق الدراسي» التي منحها إياه مجلس إدارة الجائزة عرفاناً وتقديراً لدور خادم الحرمين الشريفين الكبير في إيجاد أكبر دورة تطور شاملة ومتكاملة تشهدها المملكة بعامة أو المدينة المنورة بصفة خاصة.
ولعل المتتبع للمنجزات التي شهدتها المملكة العربية السعودية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم يلحظ بكل جلاء ووضوح مدى التطور الشامل والنهضة التنموية الشاملة والأعمال الجليلة والإنجازات الكبيرة التي حققها خادم الحرمين الشريفين والتي أثمرت عن نهضة شاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والزراعية مما أكسب المملكة مكانة مرموقة وحضوراً دولياً كبيراً والذي يأتي بفضل الله ثم بفضل الحنكة السياسية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين.
ويسرني بهذه المناسبة السعيدة ونحن نحتفل جميعاً بفوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة المدينة المنورة لعام 1422ه أن أستعرض بعض المنجزات العملاقة والخالدة التي سطرتها أياديه البيضاء بما حظيت به مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بمكارمه المتعددة ولعل منها ما شهده المسجد النبوي الشريف من توسعة والتي تعتبر أضخم توسعة شهدها الحرم المدني في عهده الزاهر بالإضافة إلى تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد كما شمل اهتمامه حفظه الله العناية بالقرآن الكريم بإنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف الذي يتم توزيعه على الدول العربية والإسلامية وكافة المسلمين في دول العالم فضلا عن حرصه الشديد على تطوير المساجد التاريخية وتجديد بنائها وتوسعتها كما شمل اهتمامه الكبير بمدن الحجاج وتجهيزها بكل التجهيزات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن بالإضافة إلى ما حظيت به المدينة المنورة من نمو وتطور سريع شمل كافة المجالات التعليمية والصحية والزراعية وغيرها من الخدمات التي تقدم للمواطن وكافة ضيوف الرحمن.
وفي هذه المناسبة يسرني باسمي شخصياً وباسم كافة منسوبي المديرية أن أهنئ مجلس إدارة الجائزة على زيادة تشريف الجائزة شرفاً على قبول خادم الحرمين الشريفين بجائزة المدينة المنورة مبتهلاً إلى الله أن يحفظ بلادنا ويديم علينا الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
مدير دائرة كهرباء الزلفي عبدالرحمن بن عبدالعزيز العبود:
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام الدين الفطرة والعلم.. والعمل . الحمد لله الذي ولَّى علينا من الغيورين على الدين، العاملين بشرعه ومبادئه.. والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله فلقد أنعم الله علينا في هذه البلاد الطيبة بالنعم الكثيرة.
نِعَم الإله على العباد كثيرة.. وأجلهن نجابة الأولاد
قال تعالى: {لّئٌن شّكّرًتٍمً لأّزٌيدّنَّكٍمً وّلّئٌن كّفّرًتٍمً إنَّ عّذّابٌي لّشّدٌيدِ}.
وحول جائزة المدينة المنورة بفروعها الثلاثة «البحث العلمي.. الخدمة العامة.. النبوغ والتفوق الدراسي».. فهذا دليل رقي المجتمع وتقدمه ورعاية الدولة وتشجيعها لكل من يعمل ويجتهد في سبيل مصلحة هذا البلد وفي كل المجالات المختلفة العلمية منها والعملية وعلى اختلاف مراحل العمر والمقياس هو مدى العطاء لهذا الوطن الحبيب.
تشجيعا للعلم والعلماء الذين يطوعون العلم لخدمة الإنسان ومساعدته في حل مشاكله، عرفاناً لكل من يسعى لتقديم العون والمساعدة في مجال الخدمات العامة في هذا البلد الأمين، والأخذ بيد كل مجتهد ومتفوق وإبراز عناصر القوة والتفوق لدى أبناء هذا الوطن.
ولقد حالف مجلس الجائزة كل التوفيق عندما قرر منح الجائزة بفروعها الثلاثة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لعام 1422ه .
فالملك المفدى أهل لهذه الجائزة الراقية، فلقد قدم العديد من الخدمات الجليلة لهذه البلاد وخصوصاً للمدينة المنورة والحرمين الشريفين، وفوز خادم الحرمين الشريفين هو تتويج لها ورفع لمكانتها وتشريف وتعظيم لمكانتها.. وفيه رفع لروح التنافس بين أبناء هذا البلد المعطاء حاكمين ومحكومين في كل المجالات الكل يعمل ويجتهد ويبحث في كل ما من شأنه رفع ورقي هذا الوطن برفعة الإسلام ويقدم الخدمات العامة في كل المجالات ويرعى المتفوقين في دراساتهم حيث إنهم سواعد هذا البلد في مستقبله المشرق بإذن الله.
نعم انه المليك القدوة لنا في عمله الدؤوب لصالح الوطن والمواطن في نبوغه وتفوقه وبحثه عن كل ما يفيد وطنه ورعاياه في نشر كل الخدمات لربوع بلادنا المختلفة في رعايته لكل المخلصين في هذا البلد الجادين والمتفوقين في دراستهم.
هنيئاً للجائزة بتشريفها باسم خادم الحرمين الشريفين وهنيئاً بقدوتنا ومليكنا.. وليستمر كل منا في إعطاء المزيد لهذا البلد الذي يستحق منا كل الجهد والحب والانتماء.
مدير مكتب العمل شايع بن علي الشايع:
إن حصول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على جائزة المدينة المنورة لعام 1422ه بفروعها الثلاثة الرئيسية لهو تكريم لجميع فئات الشعب السعودي فالإنجازات العظيمة والمشاريع العملاقة التي تمت في مدن وقرى المملكة العربية السعودية بعامة وطيبة الطيبة بخاصة ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه ثم جهود خادم الحرمين الشريفين أيده الله وإنفاقه بسخاء وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تقف حائلا دون تحقيق الهدف حي أشرف بنفسه حفظه الله على ذلك وتابعه فوهب جهده ووقته لذلك . وان منحه هذه الجائزة لهو عرفان بجميل عمله وكبير إنجازاته وحبه العظيم لأبناء شعبه ولهذه المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ثم ان شواهد أعماله حفظه الله لشاهد عيان لجهوده المباركة فتوسعة مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - والساحات ومواقف السيارات وتجهيز الخدمات العامة مما سهل على الزائرين معاناتهم كذلك إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والذي يهتم بطباعة كتاب الله وترجمة معانيه والذي عم نفعه جميع المسلمين في العالم. كذلك رعايته أمد في عمره لمملكتنا الحبيبة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية والعمرانية.. الخ جعل منها أن تقف شامخة لها مكانتها المرموقة بين دول العالم.
شكر الله لخادم الحرمين الشريفين قبوله الجائزة حيث كرم شعبه بذلك أسبغ الله عليه ثوب الصحة والعافية.
مدير مكتب البنك الزراعي دخيل بن عبد المحسن المطير: أولت هذه الدولة أيدها الله جل اهتمامها بالاسلام والمسلمين منذ بداياتها في عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي سبق وان اعلن عن تشرفه بهذا اللقب دليلا على ذلك الاهتمام فاضافة الى الاعمال الجليلة التي انجزها حفظه الله في جميع المجالات والتي تبرز امامنا اليوم صروحا شامخة شاهدة على ذلك ومن تلك الانجازات جاء وبشكل خاص اعمار وتوسعة الحرمين الشريفين فالمدينة المنورة وبوجود الحرم النبوي الشريف حظيت بنصيبها من هذا الاهتمام والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حيث مشروع اعمار وتوسعة المسجد النبوي وما شمله من تسهيلات ومرافق اخرى وكذا انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اضافة الى مشروع المنطقة المركزية من اعادة وتنظيم لها ومشاريع الطرق الضخمة التي نفذت بها كل هذا وغيره لم يكن ليتحقق لولا فضل الله عز وجل ثم اهتمام خادم الحرمين الشريفين الخاص بهذه المنطقة وهذا وعلى مجلس ادارة جائزة المدينة المنورة لتقديم تلك الجائزة له حفظه الله تقديرا وامتنانا لتلك الجهود المباركة نسأل الله جل وعلا ان يديم علينا نعمه وان يرزقنا شكره وان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
سكرتير المجلس المحلي لمحافظة الزلفي الاستاذ محمد بن عبد الله البدر:
عندما يتم ترشيح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من قبل مجلس ادارة جائزة المدينة المنورة لعام 1422ه والفوز بها بفروعها الرئيسية البحث العلمي، الخدمات العامة، النبوغ والتفوق الدراسي، فهذا هو عين الصواب من قبل مجلس الادارة نظرا للمكانة العالية لخادم الحرمين الشريفين والانموذج الرائع للقائد المحنك لهذه المسيرة المباركة حيث اعطى حفظه الله جل وقته لهذه البلاد وبالذات المدينتين المقدستين «مكة المكرمة والمدينة المنورة».
وما شهدناه من توسعة كبيرة للحرمين الشريفين الا دليل على حرصه أيده الله على كل ما من شأنه الرقي بهذه المملكة الغالية الى مصاف الدول المتقدمة والحرص على توفير اسباب الراحة لأبناء شعبه الذين حققوا ولله الحمد مراحل متقدمة في شتى المجالات والتي تفتخر بها هذه البلاد وعلى مستوى العالم حتى اصبحت محط انظار العالم لما وصلت اليه من تقدم مذهل وهو ما لم يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم الجهود المخلصة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين أعزه الله ولقد ازدان هذا الترشيح بموافقته حفظه الله على قبول هذه الجائزة ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل ما قدمه مليكنا المفدى في ميزان حسناته انه سميع مجيب.