فاز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بجائزة المدينةالمنورة لعام 1422ه بجميع فروعها الثلاثة الرئيسة.. البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق الدراسي التي منحها اياه مجلس ادارة الجائزة عرفانا وتقديرا من المجلس لما قدمه أيده الله للمدينة المنورة من اهتمام ورعاية في جميع المجالات.أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس جائزة المدينةالمنورة قائلا ان مجلس جائزة المدينةالمنورة قرر في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء 15 / 7 / 1422ه الرفع الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله للتفضل بقبول جائزة المدينةالمنورة لعام 1422ه مرشحا منفردا بهذه الجائزة لهذا العام عرفانا بالفضل وتقديرا لانجازات عظيمة ومشاريع عملاقة ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم الحب الكبير لهذه البلدة المباركة طيبة الطيبة عند مولاي خادم الحرمين الشريفين وقد تفضل حفظه الله بقبولها. وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة ان من نعم الله وآلائه أن من على المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة تعمل لصالح وطنها ومواطنيها ووهبت نفسها لخدمة الاسلام والمسلمين تشد من أزرهم وتدعم قضاياهم وتلم شملهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله الزاخر بكل أنواع العطاءات والذي اجتمع فيه عبق الماضي التليد بالحاضر الرغيد من أجل مستقبل سعيد باذن الله وتوفيقه. وبين سموه أن الاعمال الجليلة والانجازات الكبيرة التي حققها خادم الحرمين الشريفين تتحدث عن نفسها بنفسها وأياديه البيضاء حفظه الله غرست جذور التطور والنماء فأثمرت نهضة شاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية أكسبت المملكة مكانة مرموقة وثقة تكبر مع الايام في شتى المحافل مرتكزة على أعمال مخلصة ومواقف راسخة ثابتة بفضل ما أراده الله لها من مكانة وريادة ولاهلها من عزة وقيادة. وقال سمو الامير مقرن بن عبدالعزيز ان خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم وهو يعمل جاهدا لترسيخ قواعد الشريعة الاسلامية وتحقيق المزيد من النهضة في البلاد كما يبذل الجهد تلو الاخر من أجل خدمة الاسلام والمسلمين في جميع المجالات الى جانب جهوده الخيرة المستمرة لرأب الصدع ولم الشمل العربي والاسلامي وتضميد جراح المسلمين في مختلف أنحاء العالم والوقوف معهم في أوقات الشدة. وأضاف أن شواهد أعماله العظيمة أكثر من أن تحصى وأكبر من أن تعد ومن أبرزها توسعة الحرمين الشريفين هذه التوسعة التي تابعها خادم الحرمين الشريفين شخصيا في جميع مراحل تصميمها وتنفيذها واصدار نظام الحكم ونظام المناطق ونظام مجلس الشورى ونشر كتاب الله الكريم ورعاية حفظته وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتطوير التعليم الذي وضع أيده الله أسسه والتنمية الصناعية والزراعية والخطط الخمسية وغيرها كثير. وأكد أن منطقة المدينةالمنورة بصفة عامة والمدينةالمنورة بصفة خاصة قد حظيت برعاية مستمرة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واهتمامه وتوجيهاته السديدة مما سهل على المواطنين حياتهم وعلى زوار المسجد النبوى زيارتهم وقال لن ينسى أهل المدينة مشروع عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف وتكييف هوائه وتقديم ماء زمزم فيه على مدار الساعة باردا نظيفا ومشروع الساحات ومواقف السيارات والمرافق اللازمة وانشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي تجاوزت اصداراته من المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم وتسجيل تلاوته أكثر من مائة وسبعين مليون نسخة تلقاها المسلمون في أنحاء العالم بالرضى والقبول ولن ينسى أهل المدينة مشروع المنطقة المركزية وتنظيمها واعادة اعمارها وتنفيذ أنفاق الخدمات فيها ومشاريع الطرق العملاقة كالدائري الثاني وطريق الملك فهد وطريق الملك عبدالعزيز وطريق السلام وطريق الجامعات وطريق الامير محمد بن عبدالعزيز والدائري المتوسط وطريق القصيم السريع وطريق ينبع السريع ومشروع المرحلة الثانية من تحلية المياه للمدينة المنورة. وأضاف سموه أنه نظرا لما لاحظه مجلس جائزة المدينةالمنورة من أن الدول تحتفي برجالاتها وقادتها بالرغم من أن انجازاتهم ان جازت المقارنة قطرة في بحر انجازات خادم الحرمين الشريفين المحلية والعربية والاسلامية والدولية ولكون الفائزين في الفروع الثلاثة لجائزة المدينةالمنورة وهي البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق الدراسي قد نهلوا من معين أعماله حفظه الله وتربوا في كنف رعايته أيده الله حيث وضع أسس الانطلاقة التعليمية الكبرى التي تشهدها المملكة في الوقت الحاضر والتي أثمرت باحثين ونابغين ومتفوقين كما أن النهضة العامة التي غمرت المملكة أسهمت في ابراز فائزين في مختلف مجالات الخدمة العامة وعرفانا بالفضل وتقديرا لانجازات عظيمة ومشاريع عملاقة ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم الحب الكبير لهذه البلدة المباركة طيبة الطيبة عند مولاي خادم الحرمين الشريفين قرر مجلس جائزة المدينةالمنورة في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء 15 / 7 / 1422ه الموافق 2 / 10 / 2001م الرفع الى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله للتفضل بقبول جائزة المدينةالمنورة لعام 1422ه مرشحا منفردا بهذه الجائزة لهذا العام. وتفضل حفظه الله ببرقيته ذات الرقم 7 / ب / 42018 والتاريخ 29 / 10 / 1423ه بقبولها. وزف سموه التهنئة الحارة لابناء طيبة الطيبة الذين غمرتهم الفرحة وعمهم السرور بقبول خادم الحرمين الشريفين لجائزة المدينةالمنورة مبتهلا الى الله أن يحفظ بلادنا ويديم علينا العز والامن والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله .