* أي ألوان الأدب تفضل: الشعر القصة المسرحية المقالة البحث النقد؟. الشعر وهو العمود الفقري من الأدب. والبحث وهو الأداة الجامعة لما تناثر من مقومات الأدب، والشعر ديوان العرب. يقول الشاعر الخبير به: ولولا خلال سنها الشعر ما درت بغات الندى من أين تؤتى المكارم من الناس من يستصغر الشعر رتبه وما الناس لولا الشعر إلا بهائم ويستميلني جيده. كما يقول الشاعر: اذا الشعر لم يهززك عند سماعه فليس جديراً أن يقال له شعر وقول الآخر: وان أصدق بيت أنت قائله بيت يقال إذا أنشده صدقا ويعجبني النقد اذا كان بناء لا نقد من يصوره أبو الطيب في قوله: وكم عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم وقوله: ومن يك ذا فم مر مريض يجد مرا به الماء الزلالا * ما رأيك في المادة الأدبية التي تنشرها الصحف «وفي الصفحات الأدبية بتعبير أدق؟. تتفاوت المواد الأدبية في الجودة والاتجاه. * أعلم انك تعرض الشعر فما هي آخر قصيدة نظمتها؟. اني أحب الشعر جدا وأقرضه في المناسبات على اختلافها وأوقاتها وآخر قصيدة هي في جلالة الملك امام المسلمين فيصل بن عبدالعزيز أيده الله، حيث استعرضت بعض أياديه الكريمة ومواقفه المشهورة المشرفة وعبقريته الفذة، مطلعها: المجد والحلم والأخلاق والهمم وعفة النفس والإخلاص والشمم والعبقرية والعقل الحصيف معا ثم المهابة والوجدان والشمم تطلبوا جهدهم طودا لرفعتهم طودا يعظمه التاريخ والأمم طافوا على مشرق الدنيا ومغربها بحثا لمطلبهم لم يعبهم سأم فأجمعوا مثلما الدنيا بأجمعها بأن فيصل هذا طودها العلم * هل من كتاب جديد وما هو؟. ديوان شعر سميته زهر الرياض أعطيته لفظ الجناس عما فيه. واني نظمته في الرياض. * ما رأيك في الشعر الحر، وهل يستمر؟. لست أدري عن هذا ولكن الشعر ديوان العرب وضروري الاستمرار. كما حكى لنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في قضية العباس بن مرداس حين أعطاه شيئا من الغنيمة لم يرضه. فغار العباس لإعطاء غيره أكثر منه فأنشأ شعراً عرضه على الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث يقول من قصيدة طويلة: فأصبح نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع وما كان حص ولا حابس يفوقان مرداس في المجمع وما كنت دون امرء منهما ومن تضع اليوم لم يرفع فقال له الرسول أتعاتبني يا عباس فقال يا رسول الله انني أجد للشعر دبيباً في لساني كدبيب النمل فما استرحت حتى قلته، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين. وقال لأصحابه اعطوا العباس حتى ترضوه فأعطوه حتى رضى فنأخذ من ذلك استمرار. * ما هو تعريفك للأدب؟. الأدب ما يمتنع به عن جميع أنواع الخطأ وهو الاستعداد التام لإدراك العلوم والمعارف بالفكر، وهو طبيعي وكسبي، فالطبيعي ما فطر عليه الإنسان من الأخلاق الحسنة والصفات المحمودة كالكرم والحلم والكسبي ما اكتسبه الإنسان بالدرس والحفظ والنظر، وهو المقصود وهو علم صناعي تعرف به أساليب الكلام البليغ في كل حال من أحواله، وموضوعه الكلام المنظور والمنشور من حيث فصاحته وبلاغته وغايته الإجادة في فنى المنظوم والمنشور على أساليب العرب وتهذيب العقل وتذكية الجنان. وقوامة قوى العقل وهي الذكاء والخيال والحافظة والحسن والذوق. * ماذا تنصح الشاب أن يقرأ؟. نصيحتي لكل شاب بعد الاقتداء بكتاب الله وسنة رسوله أن يتمسك بالأدب القديم الذي يتركز على مكارم الأخلاق والشهامة والسمو وكريم السجايا وان يتعمق في دراسة الكامل في الأدب. والعقد الفريد في النثر. أما في الشعر فيتعمق في شعر المتنبي وابي تمام والبحتري لتكون له قوة يدرك بها فهم أشعار ما بعدهم. والله اسأل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح .. والسلام عليكم.