في مباراة الهلال والأهلي خرجت لنا أشياء غريبة وعجيبة ودخيلة على ملاعبنا السعودية ابتداء بآخر التقليعات ونهاية بآخر التصريحات التي أطلقها الشجاع في نظر نفسه «حسين» ذلك التصريح الناري الذي لم يصدقه أي مشجع سعودي كبيراً كان أم صغيرا وأعتقد أن حسين كان يتوقع أنه بتصريحه هذا سوف يصلح حال التحكيم في ملاعبنا ولم يعلم أن هذا التصريح سبق ان قاله كثيرن قبله ولكن بأسلوب آخر غير الذي قاله حسين. وأنا هنا لا أبرئ حسين من تصريحه ولا أشجعه ولكن هذا ما قاله بنفسه ويتحمل ما جاه. التقليعة الثانية التي خرج بها اللاعب خالد قهوجي وهي الصبغة التي لم أر مثلها وأنا لا ألوم اللاعب بقدر ما ألوم الإدارة التي سمحت له بفعل هذه الصبغة العجيبة والغريبة ان القهوجي نسي انه في بلاد الإسلام والمسلمين الذين لا يرضون ان يتشبه أحد بما لا يليق بسمعة بلاده. أرجو وقف هذه المهازل التي ان ترك لها الحبل على الغارب فسوف نرى أشياء لا يصدقها العقل، فالتصدي لأي شيء يخدش الحياء لا بد أن يكون سريعاً وأن يعاقب الفاعل لكي يرتدع الآخرون.