* في إطار الجهود الجبارة,, والعظيمة التي تبذلها وزارة المعارف نحو تفعيل النشاط الرياضي المدرسي,, تستضيف الادارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية فعاليات الدورة الرياضية المدرسية الثانية (دورة الامير فيصل بن فهد يرحمه الله),, هذه الدورة التي من المتوقع ان يشارك فيها اكثر من 1300 طالب ويتنافسون في عدة رياضات منافسة شريفة تجسد حجم الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة المعارف للنشاط الرياضي ليس فقط على المستوى الداخلي,, ولكن على مستوى مناطق المملكة. وإذا كانت منطقة جدة التعليمية قد نظمت واستضافت فعاليات الدورة الرياضية المدرسية الاولى قبل عامين,, والتي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز,, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسجلت هذه الدورة اعلى مستوى من التنظيم,, والنجاح,. فإن المنطقة الشرقية برجالها وشبابها سوف تحقق بحول الله مستوى رائعا وراقيا من التألق والنجاح. ويبقى الشيء اللافت للنظر,, ولأي مراقب ومتابع هذا المستوى الرائع والجميل من التواصل,, والتعاون الكبير والتنسيق المثالي القائم حاليا بين وزارة المعارف, ممثلة بوزيرها النشط معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد,, والرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بأمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز. وهو التعاون,, الذي يجسد بصدق رغبة المسؤولين في قطاعي التربية والتعليم ورعاية الشباب في النهوض بمستوى الاداء الرياضي لشباب هذا الوطن العزيز,, فالرئاسة العامة لرعاية الشباب حين فتحت مدنها الرياضية وصالاتها وملاعبها ومسابحها وبيوت الشباب,, وقدمت كوادرها الادارية والفنية في خدمة برامج وأنشطة وزارة المعارف الرياضية,, فإنما تؤكد الرئاسة العامة لرعاية الشباب انها شريك في دعم برامج النشاط الرياضي في اي قطاع,, لكن القطاع المدرسي يظل هو الاهم,, والركيزة الاساسية في وضع استراتيجيات النهوض الرياضي,, وبنفس القدر ايضا فإن وزارة المعارف تعتز وتفخر بالعديد من رجالها,, ومنسوبيها الذين يشاركون في برامج التنمية الرياضية,, ودعم برامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال العديد من رؤساء,, وأعضاء مجالس ادارات الاندية,, والمدربين والحكام من منسوبي وزارة المعارف. وحين يكون الحديث عن دورة رياضية مدرسية بهذا المستوى العالي من الاهتمام والدعم فإن هذا امتداد لبرامج مختلفة وفعاليات متنوعة ومناشط عديدة تحرص وزارة المعارف على تفعيلها وإظهارها واقعا حيا,, وملموسا,, وهذا ما يشير إلى حجم الحوافز والميزانيات الخاصة لدعم هذه البرامج والانشطة على مستوى المناطق التعليمية وعلى مستوى المملكة. أما حين يكون الحديث عن الامنيات,, والآمال والتطلعات المستقبلية نحو حضور قوي وفعّال للنشاط الرياضي المدرسي,, فإن تنظيم الدورة الرياضية المدرسية الاولى بجدة والثانية بالمنطقة الشرقية,, والحرص على استمرارها فإننا من المؤكد وبحول الله ثم بعزائم الرجال وحماس المسؤولين وبعون الله سوف نختصر مشوار المستقبل نحو رياضة مدرسية راقية,, تنسجم مع روح العصر,, ومتطلبات المستقبل,, وفي إطار تربوي ينسجم ايضا مع عاداتنا,, وتقاليدنا,, وقبل هذا كله مع مبادئنا الاسلامية,, وقيمنا وهي الركائز,, والمنطلقات الاساسية التي تسعى وتحرص وزارة المعارف على تفعيلها وتثبيتها حتى تستمر الانطلاقة الصحيحة نحو الاهداف والغايات المرجوة. * مدرب وطني للاعداد واللياقة البدنية ومعلم التربية الرياضية بالمتوسطة الاولى بحائل.