يرجع العديد من المراقبين لسوق الأسهم صغر حجم التعاملات اليومية في الفترة السابقة لخروج كبار المستثمرين من السوق المحلية الأمر الذي أدى لضيق قاعدة التداول وحجم تنفيذ الصفقات المبرمة. إلا أن خبراء المال يؤكدون ان هذا التفسير يعد نوعا من تسطيح الأمور، فقضية ضعف التداول نتيجة وليست سببا، بمعنى أوسع أن أوضاع السوق تعاني من الفرقة نتيجة للعديد من العوامل التي باتت واضحة ولا تحتاج لكشف. وضع السوق يحتاج الى دراسة متأنية وواقعية للنهوض بسوق معافى أكثر عدالة في توزيع الفرص المتاحة، فخروج كبار المستثمرين لايعد سببا لتراجع السوق بل نتيجة لأوضاع متفاقمة لم تعد ترضي كبار المتعاملين مع السوق قبل صغارهم لأن اللعبة ببساطة باتت تأكل ولا تطعم.