لا يخفى على متابعي الفروسية ولن ينسى تاريخ نهائيات الكؤوس والتتويج ذلك المجد والعصر الذهبي لسنوات عديدة الذي حققه الاسطبل الأحمر وفارسه الخيّال مالك الاسطبل البشوش صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز حفظه الله. نعم.. في الوقت الذي افتقدنا كعشاق للأحمر وفارسه تلك البطولات ومرات التتويج التي تكررت لسنوات فإن (الأحمر) له حضوره القوي والرائع في الاشواط الرئيسية للسباقات الاسبوعية هنا في الرياض وفي عروس المصائف الطائف ولكن يبقى الطموح وهو ان نرى الفارس فيصل يعانق الذهب، وهذا الوضع الطبيعي لفارس مثل الأمير فيصل بن خالد الذي يبذل الجهد ويقدم العطاء بأيادي السخاء لرياضة الفروسية العريقة منذ عقود من الزمن ويقف ليلاً ونهاراً لتطوير رياضة الفروسية عبر تطويره المستمر للاسطبل الأحمر ودعمه بمزادات الوطن وميادين الفروسية.نعم بكل الشوق ننتظر (النصر هذا اليوم للاحمر) إن شاء الله تعالى في كأس سمو ولي العهد حفظه الله للانتاج والمستورد وآمالنا مع صقلان في المستورد وشقار في الإنتاج.اليوم نحن عاشقي الفروسية الأصيلة وأصحاب ميول للأحمر نريد من المشرفين على الاسطبل والخيالة ترجمة جهد فارسهم فيصل بن خالد ليعود الذهب لأدراجه التي انتظرته طويلا.وليكن أول الغيث بطولات هذا المساء كؤوس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين راعي الفروسية وباني مجدها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في عمره ومتعه بالصحة والعافية الذي دائما ما يذكر إذا ذكرت القفزات الرائعة في تاريخ رياضة الفروسية السعودية. قبل الختام: المناخ الفروسي في مملكتنا الحبيبة مناخ يحمل صورا جميلة من التلاحم والتضافر والأخوة والمحبة في أبهى صورها بين الأحبة الأعزاء ملاك الخيل والذي أثرى معظمهم ساحات وميادين الفروسية بالجياد والأفراس الأصيلة وليس عنا ببعيد أركان للأسطبل (الأزرق) والذي شرفنا في كأس العالم 2001. وهناك اسطبلات حققت الإنجازات وتواجدت في منصات التتويج منها مثالا لا حصراً اسطبل أبناء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز واسطبل أبناء الأمير بدر بن عبدالعزيز واسطبل الأمير عبدالعزيز بن فهد، وأنا هنا اتحدث عن التنافس الشريف الذي تعيشه رياضة الفروسية الأصيلة فما أجمل أن نرى جماهير تحمل ميولا وحضورا، هذه الجماهير للأحمر والأخرى للأبيض وتلك للأزرق وهناك للأخضر وهكذا... ويكون مع هذه الميول وعي رياضي فروسي راق يتوافق مع أصالة هذه الرياضة العريقة. جميل أن نرى كتّابا رياضيين في الفروسية وجميل أن نرى أقلاما تحمل ألوانا وميولا للاسطبلات هذا مهنئا والآخر مناشدا وذاك مقترحا فنحظى بشعبية جماهيرية تحمل ظاهرة صحية في هذه الرياضة كما هو الحال في الألعاب المختلفة.