أخذتُ أتجول في تلك المدينة الجميلة ذات البنيان الشاهق والشوارع الزهية التي تسر النفس عندما تسير بها.. في شهر رمضان المبارك.. وترى الناس يتسارعون لارسال الطعام والحلوى إلى المساجد لإفطار الصائمين من الجنسيات المختلفة من المسلمين الذين يعملون في بلادنا العزيزة.. بلاد الخير والنخوة العربية الأصيلة.. وبعضهم.. يرسل مساعداته من المال والملابس والأطعمة إلى الجمعيات الخيرية لارسالها إلى شعب فلسطين الشعب العربي المسلم الجريح.. الذي يتساقط أبناؤه كسقوط أوراق الأشجار في فصل الخريف على أيدي زمرة شارون وعصابته «المافيا الجديدة». ثم بعض الأخوة يرسلون مساعداتهم إلى جمعيات أخرى لترسلها إلى شعب أفغانستان وكذلك إلى شعب الشيشان المسلم وهذا إنما يدل على أن الرجال في مدينة جوهرة الصحراء «الرياض» إنهم رجال يتسارعون لعمل الخير في هذا الشهر الكريم ليقتدوا بصاحب الخير مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز «حفظه الله». وكذلك سيدي ولي العهد من المساعدات التي قدموها إلى شعب فلسطين وكل الشعوب الإسلامية. وأنها كثيرة جداً وسيكتبها التاريخ بحروف من نور..وكذلك سيدي النائب الثاني ما قدمه إلى شعب فلسطين إنها كثيرة ولا تحصى مع أشقائه من أصحاب السمو والأمراء من أبناء عبدالعزيز .. وهذا يدل على أن حكومتنا الرشيدة.. تسير على نهج المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز فتحية لكل رجل وامرأة في بلدنا العزيز الذي يشعر ان مساعداته إلى الدول الفقيرة هي واجب المسلم إلى أخية المسلم في شهر الخير والبركة.