أعلن مسؤول كبير في الأممالمتحدة في هراري أن زيمبابوي هي «مركز» المجاعة التي تهدد ست دول في أفريقيا الجنوبية حيث تؤدي تأثيرات نقص المواد الغذائية مع تفشي مرض الإيدز إلى مضاعفات مدمرة. وقال الموفد الخاص للأمم المتحدة لشؤون الإيدز في أفريقيا ستيفن لويس في مؤتمر صحافي إن «زيمبابوي، من جوانب عدة، هي المركز في أفريقيا الجنوبية، فالأمور فيها حالياً هي الأسوأ بين الدول الست (مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وليسوتو وسوازيلاند وموزامبيق)». وأضاف أن أفريقيا الجنوبية تواجه «دماراً رهيباً»، حيث تنتشر المجاعة بين الناس الذين انهكهم مرض الإيدز. وتهدد المجاعة 14 مليون شخص في مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وليسوتو وسوازيلاند وموزامبيق، وفي هذه الدول الست يبلغ عدد إيجابيي المصل خمسة ملايين شخص. وفي موزامبيق، تهدد المجاعة حوالي 7 ،6 ملايين شخص أي ثلثي عدد سكان البلاد، ويبلغ عدد إيجابيي المصل في موزامبيق 2 ،2 مليون شخص على الأقل. وقد التقى الموفد الخاص للأمم المتحدة الذي يقوم بجولة في أفريقيا الجنوبية رئيس زيمبابوي روبرت موغابي. وقال «عندما كان (موغابي) يتحدث، تكون لدي انطباع بأنه مدرك لما يحصل». وأضاف أنه بحث معه في الوسائل الممكنة لمواجهة هذه الأزمة.