مركز النقل العام يعطر ختام مهرجانه بسيارة (2003)

بعد أن أصبح النقطة الرئيسية لانطلاق النقل البري بالعاصمة

شهد مركز النقل العام بالرياض خلال شهررمضان المبارك حركة دؤوبة حيث يعتبر هذا الشهر من أهم المواسم التي يقوم فيها المركز بتسيير آلاف الرحلات والتي تقل المسافرين عن طريق البر للديار المقدسة لأداء فريضة العمرة وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بأعداد هائلة وصلت في هذا الشهر الكريم إلى تفويج (108920) معتمراً ومسافراً شاملة الرحلات الأخرى المنطلقة لمناطق داخل المملكة ودول مجاورة تصل إلى 13 دولة عربية.
الجدير بالذكر أنه قد اختتمت بمركز النقل العام بالرياض فعاليات مهرجان المسافر الثاني الذي استمر طوال شهر رمضان المبارك وقدم العديد من الجوائز اليومية لمرتاديه، وذلك بالسحب على الجائزة الكبرى المتمثلة في سيارة هونداي موديل (2003) إضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى من أجهزة إلكترونية وكهربائية وتذاكر سفر مجانية في انتظار متسابقين آخرين.
وقد تم خلال المهرجان توزيع أكثر من 280 جائزة على المشاركين بكوبونات السحب بمعدل عشر جوائز لعشرة أسماء في كل ليلة من ليالي رمضان المبارك، وقد أجريت السحوبات في أجواء مليئة بالمرح والإثارة، وحصل الفائزون على جوائزهم الثمنية التي شكلت مفاجأة لهم وللحاضرين.
وقد لقي المهرجان إقبالاً كبيراً من رواد المركز وراغبي السفر حيث تزامن مع الحركة النشطة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد كثافة في الرحلات المتوجهة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.
حيث أسهم المهرجان في التعريف بمركز النقل العام ومرافقه المتنوعة والخدمات التي يقدمها للمسافر سواء كان داخل المملكة من تنقل بين المدن أو زيارة للمشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة أو بالمناطق السياحية بالمملكة أو خارج المملكة من دول عربية بالمنطقة حيث تصل الرحلات المنطلقة من المركز إلى 13 دولة، كما أن الجوائز المرصودة وخصوصاً تذاكر السفر المجانية إلى عدد من محطات الوصول داخل المملكة كانت إسهاماً في خطط السياحة الداخلية الرامية لتشجيع الإقبال على مواقع الترويح في داخل المملكة.
الجدير بالذكر أن الإجراءات في مركز النقل العام بالرياض أخذت في اعتبارها الجانب الأمني لما فيه مصلحة المسافر والجهة الناقلة والصالح العام، والمحافظة على الأمتعة الشخصية بوضع لاصق عليه اسم ووجهة المسافر وكذلك اسم الشركة الناقلة لحفظ حقوق المسافر، كما أن ضمان عدم السماح للناقلين بنقل أي شخص مخالف لنظام العمل والإقامة ساعد في الحد من تنقلات مجهولي الهوية عبر الحافلات المغادرة من مركز النقل العام، إضافة إلى جوانب أخرى خدمية مثل المحال التجارية والمطاعم المتعددة وتكييف صالات السفر وموقعه المتميز البعيد عن ازدحام وسط المدينة مما يسهل الوصول إليه، وتواجد سيارات الأجرة، ومواقف تتسع لأكثر من 270 سيارة.
وكانت المحال التجارية والمطاعم بالمركز لاقت إقبالاً متزايداً من قبل المسافرين القادمين من تلك المحال لتنوع معروضاتها وتميزها.