أقامت الأديبة سلطانة السديري مؤخراً ليلة رمضانية استضافت خلالها عدداً من سيدات المجتمع والأديبات وذلك ضمن فعاليات صالونها الأدبي. وبدئ اللقاء بالقرآن الكريم، ثم نفحات من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ألقتها الداعية أميمة الكمال، ثم ألقت الضوء الأستاذة كرم الحجيلان على تجربتها الخيرية التي بدأت خارج البلاد وتحديداً في فرنسا فطبيعة عمل زوجها كسفير لبلاده جعلها تقضي فترات طويلة خارج السعودية ولم يمنعها ذلك من تنفيذ عمل الخير في الخارج للإخوة والاخوات المسلمين والعرب. بدايات متواضعة لعمل الخير كانت النواة لشجرة يتنعم فيها الآن الكثير من المحتاجين أطفالاً وأمهات وآباء، أخذت على عاتقها ايصال تعاليم الدين الحنيف عبر توزيعها للقرآن الكريم وعمل الملصقات لتعليم الصلاة للطفل والكهل، قامت بالإشراف على إصلاح مركز إسلامي كامل في باريس بمساعدة سيدات أحببن مشاركتها عمل الخير، عملت ما استطاعت ان تعمله لكل من يحتاجه خارجا وبشكل شخصي فلم تكن تابعة لأي مركز أو جمعية. عادت للمملكة العربية السعودية وأكملت ما بدأته من عمل هنا ومن منزلها تبنت ورعت بعض الحالات المحتاجة، كانوا خمس حالات ثم أصبحوا عشرين وهي تعمل وحدها وتقوم بإيصال ما يلزمهم إلى أبواب منازلهم ومع زيادة عدد المحتاجين للرعاية تطور العمل وأصبح يسير في خطة منظمة ودقيقة تحتوي كل شيء وتحوي كل مستفيد. (98) أسرة تضم (775) شخصاً تستفيد من العمل الخيري الذي تقوم به السيدة كرم، غذاء وكسوة ومساعدة في ايجار المنازل، برامج مدرسية من خلال المخيمات الصيفية التي تقيمها للأطفال. مليون مسلم في إفطار الصائم بهيئة الإغاثة * الرياض شيخة القحيز: أنفقت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية العام الماضي مبلغ «00 ،069 ،3» ريال على برنامج إفطار صائم الذي تنفذه في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا. وقد وصل عدد المستفيدين من البرنامج نحو «200 ،300 ،1» مسلم في 68 دولة نفذت فيها الإفطارات، منها 31 دولة في أفريقيا، ومنها: أوغندا، بوركينا فاسو، بورندي، بنين، تشاد، تنزانيا، توجو، الجابون، جامبيا، جنوب أفريقيا، جيبوتي، رواندا، ساحل العاج، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، غانا، غينيا بيساو، كينيا، مالي، مصر، المغرب، موريتانيا، موزمبيق، النيجر ونيجريا، وقد وصلت تكلفة البرنامج في أفريقيا إلى «000 ،017 ،1» ريال، استفاد منها نحو «788 ،430» صائماً. وفي قارة آسيا تم تنفيذ برنامج إفطار الصائم في دول الأردن، إندونيسيا، سيريلانكا، الصين الشعبية، العراق، الفلبين، فيتنام، كردستان، كشمير الحرة، كمبيوديا، لبنان، نيبال، الهند، لاوس والجمهورية اليمنية، وبلغت تكلفة التنفيذ «750 ،223 ،1» ريالاً استفاد منها «264 ،518» مسلماً صائماً. أما في دول أوروبا فقد نفذت الهيئة المشروع في كل من ألبانيا، البوسنة والهرسك، بلجيكا، تركيا، الدانمارك،كوسوفا، النمسا، وهولندا، وكلف ذلك مبلغاً قدره «750 ،635» ريالاً،استفاد منه «920 ،276» مسلماً. وفي الأمريكتين نفذ البرنامج في كل من غيانا الجنوبية وكندا بمبلغ «000 ،110» ريال. استفاد منه «595 ،46» شخصا. وفي دول النطاق الجغرافي لمكتب الرياض نفذت الهيئة العام الماضي مشروع الإفطار في كل من أذربيجان، بنجلاديش، باكستان، أفغانستان، وكشمير. ففي أذربيجان تم توزيع وجبات عائلية بمبلغ وصل إلى «000 ،100» ريال، أي ما يعادل «13» ريالاً للوجبة الواحدة، وقد استفاد من هذه الوجبات «300 ،22» شخص بواقع «760» صائماً في اليوم الواحد. وفي بنجلاديش وزع مكتب هيئة الإغاثة هناك 60 ألف وجبة إفطار العام الماضي، استفاد منها الآلاف من المسلمين الفقراء والمحتاجين في بنجلاديش. أما في باكستان فقد نفذ مكتب الهيئة مشروع إفطار صائم بتكلفة إجمالية بلغت «000 ،120» ريال، استفادت منها 500 ،2 عائلة يومياً إضافة إلى 900 شخص كانوا يفطرون في المساجد طيلة أيام الشهر الكريم عن طريق الهيئة. وفي أفغانستان أمَّنت الهيئة مبلغ «000 ،150» ريال لصالح إقامة المشروع حيث استفاد من خدماته «000 ،2» أسرة أفغانية في كل يوم من أيام الشهر بجانب «1000» صائم أفطروا في الأماكن التي أعدتها الهيئة للإفطار. أما في كشمير فقد أفطرت «1300» عائلة في كل يوم خلال شهررمضان عن طريق هيئة الإغاثة بتكلفة وصلت إلى «000 ،50» ريال. ويعمل مشروع الإفطار الذي تحرص الهيئة على تنفيذه في كل عام على تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين الفقراء والأغنياء من أبناء المسلمين ويسد حاجة الفقراء والمحتاجين في هذا الشهر المبارك، كما يوفر البرنامج فرص الأجر والثواب للمحسنين حتى ينفقوا أموالهم. وتبدأ الهيئة في تجهيز آلياتها منذ وقت بعيد من كل عام تمهيداً للوصول لآلاف المسلمين المحتاجين في أصقاع العالم، وقد لقي المشروع خلال السنوات التي نفذ فيها ارتياحاً بالغاً وأصبح الفقراء ينتظرونه في كل عام.