حددت الشرطة الإندونيسية المسؤول الرئيسي وخمسة مشتبه بهم جدد آخرين في الاعتداء الذي وقع في 12 تشرين الأول/اكتوبر الماضي في جزيرة بالي، حسب ما أعلن الجنرال مادي مانغكو باستيكا رئيس فريق التحقيق في الشرطة الإندونيسية.وحدد الجنرال باستيكا المسؤول الرئيسي عن الاعتداء الذي أوقع 190 قتيلا بينهم مئة استرالي، بأنه أمام سامودرا الذي يعتبر قائدا كبيرا في منظمة الجماعة الإسلامية الآسيوية والذي يشتبه أنه خطط للاعتداء.وأوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أعضاء من الشرطة الاسترالية أن البحث ما زال جاريا عن المشتبه بهم.ومن بين هؤلاء علي عمرون، شقيق عمروسي، المشتبه به الوحيد المعتقل في إطار هذه القضية الذي يعتبره المحققون بمثابة «أحد المخططين والمنفذين».