من اليمن يثني على « الجزيرة » ويبحث عن العلماء سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة أنا مسرور جداً لهذه الخطوة التي قمتم بها وهي صفحة عزيزتي الجزيرة التي تقدمونها لنا نحن العرب، فأرجو من الله ثم منكم أن يستمر تواصلكم مع العلماء الأجلاء ممن هم أهل للعمل الغزير من أجل الفتوى حول أمور ديننا ودنيانا وهذا خير لنا ولكم وخصوصاً الأمور المتعلقة بفقه المعاملات، لأن العالم لا يعرف ما هي المعاملة الصحيحة ويقول أنا أصلي وأصوم وقلبي نظيف هذا هو الدين وغير هذا فهو مكمل كما يزعمون، فأرجو من الله ثم منكم التعاون لما فيه المصلحة الدينية والدنيوية ونريد تنويع آراء العلماء الأجلاء ممن هم من أهل العلم الغزير والواسع، وجزاكم الله عني ألف خير. محمد إسماعيل ثابت قاسم سلام العامري - اليمن - تعز *** مدير مستشفى اليمامة: لقد جانبت الصواب يا غالب سعادة/ رئيس تحرير جريدة الجزيرة -حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة الى ما نشر بجريدتكم الغراء بالعدد رقم «10971» السبت في 6/8/1423ه من قبل الأستاذ غالب باين الحربي، بعنوان «توسعات اليمامة الحالية غير كافية.. الولادة متعثرة.. والحنجرة ليست مهمة»!! أود إيضاح بعض النقاط التي غابت عن كاتب المقال ونقاط أخرى جانبه الصواب فيها وهي كما يلي: 1- فعلياً هناك قسم جراحة أنف وأذن وحنجرة ويجري عمليات منذ عدة سنوات ويبلغ عدد العمليات التي أجريت: - لعام 1422ه - 385 عملية. - لعام 1421ه - 382 عملية. لعام 1420ه - 350 عملية. 2- القسم الذي سيتم افتتاحه قريباً إن شاء الله هو قسم عمليات اليوم الواحد وسيكون بصورة رئيسية لعمليات النساء والولادة وجراحة الأطفال. 3- ولا يخفى على سعادتكم ما يواجهه المستشفى من شدة ازدحام المرضى وتستقبل حوالي خمسين حالة ولادة يومياً، وقد أولت وزارة الصحة بتوجيهات من معالي الوزير ومتابعة من سعادة مدير عام الشؤون الصحية اهتماماً كبيراً لتطوير وتحديث تجهيزات المستشفى. إن استحداث قسم عمليات اليوم الواحد هو إجراء متبع عالمياً وفي مستشفيات بالمملكة وثبت نجاحه في الحد من عدد حالات التنويم بالمستشفى، وبذلك تقل نسبة التشغيل العام، وهذا بطبيعة الحال سيخفض الميزانية المصروفة على الحالات الروتينية وتوجيهها للحالات الطارئة والولادات والعناية المركزة للأطفال. مدير مستشفى اليمامة د. أحمد عبدالرحمن كبوش *** يا أصحاب الجمال السائبة .. أين الضمير؟! كثيراً ما نقرأ ونشاهد بأم أعيننا كثرة الحوادث والانقلاب والسبب هذه الجمال السائبة ولا أدري في الحقيقة هل نسميها الجمال (الإبل) السائبة أن نسميها أصحاب العقول السائبة لأنهم هم المسؤولون عنها؟ إذاً لماذا نحمل هذا الحيوان المسكين الظلم، بل الظلم والظالم هو صاحب هذه الجمال الذي تلاعب بالأنظمة والقوانين وذهبت كثيراً من الأرواح البشرية بسبب إهمال صاحب هذه الإبل غير المبالي بحياة الآخرين، فكثيراً ما نشاهد راعي الإبل من إحدى الجنسيات المختلفة بالقرب من قارعة الطريق العام في وضوح النهار، فالسؤال لو أحد المواطنين شاهد الإبل بالقرب من الطريق العام وقام بطردها لبعض المسافات وشاهده صاحب هذه الإبل هل يرضى أم تقوم لديه الدنيا وتقعد ولكن إذا حدث تصادم وحالة انقلاب لا سمح الله وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء لا سمح الله، فهل يعترف صاحب هذه الإبل بخطئه بكل تأكيد لن نشاهده أو نسمع عنه إذاً فأين الضمير الذي دائماً نتكلم عنه في حياتنا أين الخوف من الله فهل من مجيب؟!