صدر تقرير عن كلية القانون بجامعة هارفارد، أنه تمت على الأقل إزالة 100 موقع ألماني وفرنسي على الإنترنت، حينما تم الدخول إليها من قبل مستخدمين ألمان وفرنسيين. وتكشف الدراسة التي قامت على إجرائها كلية القانون في جامعة هارفارد ومركز بيركمان للإنترنت والمجتمع في الفترة ما بين 4 21 أكتوبر، أن 65 موقعا ألمانيا على شبكة الإنترنت تم استثناؤها من محرك البحث Google وعدد آخر مماثل بالفرنسية. و تعتمد عملية البحث التي تتم عبر محرك البحث Google على المكان الذي تعيش فيه خاصة وأن هناك احتمال إلغاء مواقع معينة في المستقبل تتناول مواضيع ذات طابع عنصري. وفي بيان رسمي لها، قال الناطق باسم شركة Google ناثان تيلر إن «الشركة يجب عليها من حين لآخر إزالة بعض المواقع لتجنب القضايا القانونية». وأوضح أن الشركة تأخذ الشكاوى بعين الاعتبار، حيث يتم النظر في كل قضية على حدة واتخاذ الإجراء الضروري. وكانت معظم المواقع المفقودة، هي التي لا تعترف بمحرقة الهولوكست أو تتناول مواضيع عنصرية كسيطرة البيض، حيث القوانين الألمانية والفرنسية تمنع خطاب الكراهية، فيما تشجع الولاياتالمتحدة حرية التعبير، حتى ولم تنل وجهة النظر المطروحة شعبية لدى الرأي العام.وقال داني سوليفان المحرر على موقع SearchEngineWatch.com الإلكتروني «المواقع نفسها لم تكن ممنوعة، لكن المستخدم لن يجد شيئا من خلال البحث». وتقوم سياسة شركة Google على إزالة المواقع الإلكترونية من على محركها حينما يطلب منها أصحاب الموقع ذلك.