«وأفضل الناس ما بين الورى رجلٌ تُقضى على يده للناس حاجات» في زحمة أحزاني وآلامي وجدت أخاً لي لم تلده امي. رب أخ لك لم تلده أمك، نعم انني احب هذا المثل الذي وجدت فيه الشي الكثير من الصدق، ولا أبالغ اذا قلت انه واقع وليس مجرد مثل. وجدت أخاً لي ضمد بعض جراحي وانساني قليلاً من همومي، بإنسانيته الفذة وروحه الكريمة المعطاءة وبنفسه السخية. جاد لي بفيض من المساعدة ومد يد العون لشخصي المتواضع بعدما تخلى عني أقرب الناس، عوضني الله بأخ لي ساكتب اسمه واذكره على صفحات «الجزيرة» وسأعلن اسمه للملأ لكي يعرف الناس ان هناك بشراً يستحق الذكر وهو غني عن التعريف وغني عن كلماتي البسيطة المتواضعة انه رجل الأعمال السعودي المعروف سعيد ابو الجدايل الذي غمرني بتواضعه وبعطفه غير المحدود، اشكرك يا سعيد واهنئك لان الله جعل لك من اسمك نصيب فأنت سعيد بمحبة الآخرين لك سعيد بخلقك العظيم سعيد بمواقفك الأصيلة مع جميع من يعرفك. سعيد بألسنة الناس الذين يدعون لك الله في السر والعلن. سعيد لأنك بين اخوة لك يحبونك ويذكرونك بالخير ويقدرون مواقفك النبيلة.. في الختام عش سعيداً يا سعيد بافعالك الطيبة وستنال الأجر والثواب من الله عز وجل «ان الله لا يضيع اجر من يحسن عملا».