رفع رئيس نادي التعاون الأستاذ عبدالرحمن السكاكر.. راية التحدي في وجه البرازيلي جانيتي مدرب فريق التعاون السابق والرائد حالياً.. في اثبات ما قاله خلال الأيام الماضية عندما وجه خلال الصحف موجة من الاتهامات للمسؤولين عن إدارة التعاون التي يقودها السكاكر حينذاك.. وكان عندها جانيتي مدربا للفريق التعاوني.. وقال السكاكر ل«الجزيرة» يبدو أن للسن أحكاماً كما يقولون.. ولذا بدأ جانيتي «يخلط» الأمور وعدم ادراكه لما يقول.. فهناك بعض المستصحفين أرادوا الاساءة للتعاون عن طريق هذا المدرب الذي فشل معنا في اثبات وجوده. وأضاف رئيس التعاون يقول.. ان جانيتي أعتقد أنه بعد تحقيق الفريق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد اعتقد بأنه هو من كان وراء هذا الانجاز.. بينما الحقيقة تقول ان وراء ذلك تألق لاعبي التعاون.. وعندها تبدل حال هذا المدرب.. وبدأ كالطفل يطلب بعض الأمور الهامشية.. حتى إننا مللنا من كثرة طلباته التي لا تعبر إلا عن مزاجه المتقلب وعقليته الصغيرة واشرافه على التدريبات بنفسية سيئة مما أثر على عطاء اللاعبين كذلك محاولته محاربة النجوم وابعادهم عن الفريق حتى يضغط على الإدارة بتنفيذ بعض مطالبه.. وعندما فشلنا بتقويمه قررنا الغاء عقده.. ولم نكن نحرص على استمراره لأنه مدرب ناجح بل العكس هو مدرب مفلس وخططه قديمة وعقيمة ودفاعية حتى أمام الفرق الضعيفة ولكن كنا نبحث عن الاستقرار فقط رغم ادراكنا بأنه لن يفيد الفريق فنياً.. وبالمناسبة أنا من يتحمل الغاء عقده لأني واثق من قراري الذي اتخذته وأنا وأعضاء مجلس الإدارة وكذلك المشرف على الفريق في ذلك الوقت حماد الحماد حيث كان القرار جماعياً بعدم جدوى استمراريته مع الفريق.. وأشار السكاكر إلى أن الرائديين سيتذكرون حديثي جيداً بعد مرور وقت ليس بالطويل وسيندمون أشد الندم على التعاقد مع هذا المدرب وتذكروا كلامي جيداً وسيلغي الرائديون عقده قريباً ولن يجنوا من ذلك سوى دفع الشرط الجزائي.. وأحب أن أذكر أن جانيتي نفسه قبل بداية الموسم قد أرسل فاكساً لإدارة النادي يطلب فيه العودة من جديد لتدريب الفريق وقد وافق على العودة مقابل 4500 ألف دولار فقط غير أن الرائديين تعاقدوامعه مقابل ستة آلاف دولار. وهم بهذا قد استقبلوا مدرباً فاشلاً وستثبت لهم الأيام صحة كلامي وأتحدى أن يستمر هذا المدرب مع فريق الرائد حتى نهاية الدور الأول فقط.. ويكفي ابتزاز جانيتي للأندية السعودية عندما أرسل طلب المجيء للتعاون بمبلغ أربعة آلاف وخمسائة دولار ورغم ذلك رفضنا ليملي شروطه على الرائد ويتعاقد معهم بستة آلاف دولار.. وعموماً إذا تحدث جانيتي وأساء للتعاون مرة أخرى فأنا لدي عدد من الاثباتات التي تؤكد فشل هذا المدرب وأنا مستعد لكشفها!!