إن يكن الشاعر قد خص الأحساء لأنه من أهلها فإن العنوان هو لسان حال كل أهل المنطقة الشرقية حينما تشرفوا بلقاء سمو ولي العهد على أرض الشرقية وسموه يفتتح مشاريع تنموية جبارة ويضع حجر الأساس لأخرى. وفي قصيدة الشاعر الاحسائي عبدالله بن ناصر بن علي العويّد تجسيد لمشاعر الحب للوطن ورموزه الكرام. وتصوير للفرحة الغامرة بلقاء أبناء المنطقة بسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله حيث يقول: يا وليّ العهد.. عاهدناك دوم بالمحبه.. والوفا.. والاحترام! مرحباً بك في لقاءات السلوم رحلةٍ ميمونةٍ يابن الكرام ياهلا بك.. أنت وسميًّ تحوم تاقت الأحساء لك، والقلب هام الله يحييك.. قضّيت اللزوم جيّتك لاهل الحَسا أغلى وِسام يا حلو.. إطلالتك تنقش رسوم في قلوب الشعب حولك في انضمام في قدومك عيد، صافحنا الخشوم والمشاعر حلّقت مثل الحمام! ليتك تطوّل، وفي الأحسا تصوم لكن أوقاتك مليئة بالمهام يا سلام الله على نسل القروم زارعين الحب.. وأقمار الظلام! ناشرين العدل.. ما نعرف هموم ما نحين الشعب أزهار السلام! حاميين البيت من أوغاد قوم والفعايل شاهده.. لا بالكلام جوّنا خالي من غرابٍ وبوم والصقور الحايمه فوق الغمام! حيث «عبدالله» تبارى في القدوم صوب «هجرٍ» والعزم يسعى أمام! خصّ حضن المملكة جعله يدوم بالسعاده والمحبه والوئام خصّها، والنفس تسبق بالعزوم والوفا طبع الأصايل والعظام في شهر شعبان.. حقّقنا حلوم يوم «أبومتعب» نصانا باهتمام يومنا العاشر، يفاجىء بالعلوم باسماتٍ.. حقّقت أحلى مرام المئات أربع حوالينا تعوم في بحر ألفٍ بعد عشرين عام! والثلاثه زايده، فيها نقوم بالحفاوه.. والتذكّر للهمام جعل «أخو نوره» وزوجاته عموم في جنانٍ وارفاتٍ للأنام وانْصر انْجاله على كلّ الخصوم يا عساهم.. يا إلهي في سلام سيّدي أمّنتك الله يا رؤوم جعل أيّامك، يعانقها الوئام! والختم صلّوا على ما حي الهموم أُمّته يشفع لها يوم الزّحام