تعليقاً على ما ينشر في «الجزيرة» من مواضيع عن مطاراتنا الداخلية أقول: إن القادم من الخارج حينما يصل إلى مدينة الرياض أول ما يشاهد مطار الملك خالد الدولي هذا الصرح الضخم والاعجاز الهندسي الذي يبعث في النفس شعور الفخر والاعتزاز وأرى أن هذا الصرح بما فيه من امكانيات يجب أن يكون على مستوى راقٍ ومؤهل لإدارة شؤون هذا الصرح الضخم ولكن الشيء المؤسف له بما نراه بصورة متعاقبة بهذا المطار هو وجود بعض من العمالة الوافدة سواء كانوا القادمين منهم من خارج المملكة أو من داخلها في هذا المطار يفترشون الممرات وأيضاً المصليات التي يؤدي المسلمون فيها فروضهم الخمسة في الصالات وبالتحديد أمام كاونتر انتظار الرحلات الداخلية ولا يزال هذا المنظر موجوداً بكثرة ولافتا للأنظار وقد سألت أكثر من موظف من منسوبي الخطوط السعودية: * مسؤولية من هذا المنظر المزري؟ فكلهم أجابوا بأنهم غير مسؤولين عن ذلك. والسؤال الذي يطرح نفسه: * إذاً من المسؤول؟ وإنني هنا أضع علامة استفهام كبيرة «؟» أمام المسؤولين ومن بيدهم الأمر عن مطار الملك خالد الدولي لاتخاذ الحلول السريعة لهذه المشكلة بإزالة هذا المنظر المزري وغير الحضاري لمدينة حضارية مثل مدينة الرياض التي تمثل عاصمة المملكة العربية السعودية وتحسين صورة هذا الصرح ومحاسبة المقصرين في ذلك حيث إن واجبنا كمواطنين أن نكون مرآة لبعضنا فيما يخدم الصالح العام. والله من وراء القصد.