لكل بداية نهاية، ولكل لقاء فراق، ولكل تلاق رحيل، ولكل جملة نقطة وقف، بهذه الكلمات الصعبة ننعي عضو مجلس إدارة نادي الهلال سابقاً والزميل الإعلامي «عادل التويجري» الذي انتقل إلى رحمة الله في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان «ليلة 27» نسأل الله أن يرحم الفقيد في تلك الليلة الفضيلة ويغفر له ويتغمده بواسع رحمته. بدون أدنى شك إن أشد الأنباء حزناً على القلوب، ووقعاً على النفوس، ما جاء بفقد إنسان عزيز وكريم، تجتمع فيه شمائل الرجولة وأخلاق الفضلاء، وصفات الإنسان النبيل، مثل هذا الإنسان، هو من يتربع على قلوب محبيه من قريب أو من بعيد، حتى أنه يصعب عليهم مفارقته في حياته ولو لأيام معدودة، فكيف بهم إذا أصبحوا أو أمسوا على مبارحة دنياهم إلى أبد الآبدين، هكذا كان خبر وفاة «عادل التويجري- رحمه الله « فاجعة وصدمة على الوسط الرياضي، ولكن هنيئاً للمرحوم بإذن الله «عادل التويجري» بهذه المحبة الكبيرة من الناس، حينما انهالت عليه الكثير من الدعوات الصادقة والرسائل والكلمات الطيبة بعد وفاته، وتسابق الكثير على أعمال الخير وتقديم الصدقات عن الفقيد عادل التويجري في «ليلة 27 رمضان» سائلين الله أن يتقبله في هذه الليلة الفضيلة، عرفاناً لهذا الرجل الذي أحبه الناس كثيراً. الزميل «عادل التويجري» صاحب الابتسامة الجميلة كان الصوت الهلالي الذي يدافع عن حقوق فريقه في حياته، وحينما توفي اجتمع الوسط الرياضي بكافة أطيافه الهلالي والنصراوي والاتحادي والأهلاوي والشبابي وآخرون وشخصيات رياضية وسياسية واجتماعية ودينية على رحيل الفقيد سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له، لأنه كان طيباً وصديقاً ومحبوباً ونقياً لكافة شرائح المجتمع. نودع حبيبنا «أبا غيداء» وفي القلب غصة على فراقه، وفي النفوس حسرة على فقدانه، ونعزي أنفسنا وأهله ومحبينه في فقدانه.