تحمّل بعض جماهير الهلال رئيس النادي الأستاذ فهد بن سعد بن نافل فوق طاقته عندما تنتقده بقسوة على ما يتعرض له الفريق من كبوات متتابعة وتسترجع الجماهير عدم تعاقده مع أجنبي سابع أو مدرب جديد بعد إقالة رازافان، وهنا ومن واقع اطلاعي اعتقد أن هذه المطالبات صعبة جداً على الأستاذ فهد، فهو يدرك أنه اليوم هو المسؤول الأول عن أي مشاكل مالية قد تعترض الزعيم أمام الجهة المسؤولة وهي وزارة الرياضة ولاسيما مع نظام مجالس الإدارات الجديد.. لذلك فالمنطق أن تكون المطالبات موجهة لمن رشح الرئيس ودعمه للوصول لكرسي الرئاسة وهو الأمير الوليد بن طلال الذي لطالما وقف وساند ودعم الهلال حتى حقق دوري أبطال آسيا مؤخراً ورابع أندية العالم، فسموه هو من دعم بن نافل للجلوس على الكرسي عندما تنافس هو والأستاذ موسى الموسى آنذاك ونتذكر ضخ سموه لمبلغ عشرة ملايين ريال دفعة واحدة من أجل زيادة عدد أصواته التي أعطاها للإدارة الحالية، لذلك فالمنطق توجيه المطالبات للأمير الوليد هو الرجل التاريخي في مسيرة الهلال الطويلة الذي كان له وقفات تاريخية لا يمكن أن ينساها الشارع الرياضي ولعل آخر ما قدم للهلال هذه الإدارة التي عملت وأنجزت في وقت سابق ولكنها اليوم تواجه إشكالات مادية واضحه حسب قراءتي دفعتها لتقديم بعض التنازلات عن أمور فنية على أن تصلحها لاحقاً مما تسبب في تدهور أحوال الفريق لم يستطع معها المشجع الهلالي الصمت.. ولكن أجزم بأن الأمير الوليد الذي أحضر هذه الإدارة ودعمها لن يتخلى عنها بل سيكون له وقفة تاريخية جديدة لإعادة الزعيم العالمي لمكانته التي يستحقها.